الحرب في أوكرانيا تربك خطط الطلاب العرب وتعيق عودتهم إلى الديار
- آلاف الطلاب والمهنيين الأردنيين والعرب يواجهون الحرب في أوكرانيا.
- إغلاق الأجواء أمام حركة الطيران المدني تجبر الطلبة على البقاء في أوكرانيا.
استيقظ العالم على خبر انطلاق الغزو الروسي ضد أوكرانيا، لكن آلاف الطلاب والمهنيين الأردنيين والعرب منهم بالجامعات والمؤسسات التعليمية، وجدوا أنفسهم في محنة لم تكن في الحسبان.
بات الطلبة يصحون على أصوات الصواريخ الروسية وسط قلق كبير من عائلاتهم ومناشدات لسلطات دولهم للمساهمة في عودة أبناءهم لهم، وبعد أيام من التردد بين خياري البقاء في أوكرانيا، أو العودة إلى بلدانهم، تضع عجلة الحرب الدائرة عقبات عدة أمام خيار العودة إلى الديار، وخاصة في ظل إغلاق الأجواء أمام حركة الطيران المدني، وفي هذا الإطار تقول الطالبة الأردنية في أوكرانيا ديانا العواملة : “حاليًا ، أنا بعيد عن عائلتي في ظل هذه الظروف وعائلتي تتصل بي كل دقيقة للاطمئنان فهم أيضا قلقون حول سلامتي في ظل الحرب القائمة”.
أشعر بالقلق والخوف والتوتر
ديانا العواملة
ومن جانب آخر قال وسام العواملة والد الطالبة ديانا: “بصراحة شعور لا أتمناه لأي شخص آخر إنه لأمر محزن حقًا، الوضع مقلق وخائف جدا على ابنتي ديانا ، فهذه هي المرة الأولى التي يتعين عليها فيها التعامل مع مثل هذا الظرف نأمل ألا يعاني أي شخص من تجربة مماثلة أنا حقًا لا أتمنى ذلك لأي شخص ، حتى لعدوي “.
ومن ناحية آخرى قالت تاتيانا العواملة والدة ديانا: “لا أستطيع البكاء أمامها، عندما أنهي مكالمتي معها أبدأ في البكاء، هي نفسها إنها ذكية لا تبكي أمامي، لكن الله يعلم ما تمر به عندما تذهب إلى الفراش، أخبرتني هذا الصباح ألا أسافر إلى أوكرانيا لاصطحابها.
فيما أكدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي السبت، أنها تتابع أوضاع الطلبة الأردنيين الدارسين في الجامعات الأوكرانية من خلال وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية التي تبذل جهودا جبّارة خلال هذه الأزمة.