طالب جزائري.. أول ضحية عربية للغزو الروسي على أوكرانيا
- “طالبي محمد بن عبدالحفيظ”.. توفي جراء قصف روسي صاروخي على خاركيف
- السفارة الجزائرية في كييف لم تعلن وفاته لأنه قد يكون غير مسجل بقوائم القنصلية
- الجزائر تعرب عن أسفها الشديد لتسجيل وفاة رعية جزائرية بمدينة خاركيف
أدى الغزو الروسي على أوكرانيا إلى خسائر بالأرواح طالت السكان الأصليين والزوار والطلبة، حث توفي الطالب الجزائري طالبي محمد بن عبدالحفيظ، جراء قصف روسي صاروخي شرقي أوكرانيا.
وكشف مصدر مقرب من عائلة طالبي بمدنية تلمسان (أقصى الغرب الجزائري) عن وفاة الطالب الجزائري إثر القصف الجوي الروسي السبت بمدينة خاركيف.
وقال محمد ابن عم الضحية أن والد الطالب “طالبي” محمد السيد عبد الله طالبي هو من أخبرهم بوفاة ابنه في اتصال هاتفي مع العائلة بالجزائر.
وأضاف محمد أن الضحية قرر الرحيل رفقة عائلته إلى كييف سنة 2018، من أجل إتمام دراسته الجامعية هناك في تخصص “ميكانيكا الطيران” حيث أنهاها هده السنة.
وأعربت الجزائر “عن أسفها الشديد لتسجيل وفاة رعية جزائرية بمدينة خاركيف” السبت.
وأعلنت في المقابل أن مصالحها الدبلوماسية تعمل “جاهدة في إطار السبل المتاحة، لنقل جثمان الفقيد إلى أرض الوطن”.
وتقدم وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة بتعازيه لعائلة الضحية.
وبحسب بيان وزارة الخارجية، جددت الوزارة نداءها لأعضاء الجالية بهذا البلد إلى توخي أقصى درجات الحيطة والحذر والالتزام التام بتوجيهات وإرشادات الأمن والسلامة المعمول بها، والبقاء في تواصل دائم مع السفارة الجزائرية بكييف، وكذلك مع البعثات الدبلوماسية بكل من وارسو وبوخارست للذين عبروا الحدود الأوكرانية باتجاه بولندا ورومانيا.
وأكدت وزارة الخارجية الجزائرية حرصها على العمل، في هذه الظروف الصعبة، من أجل تنظيم عمليات إجلاء نحو الجزائر، داعية كافة المواطنين المعنيين إلى التواصل مع سفارات الجزائر بوارسو وبوخارست عبر أرقام الهاتف وعناوين البريد الإلكتروني المرفقة.