مجلس الأمن يناقش القرار الفرنسي بشأن تقديم مساعدات لأوكرانيا
- فرنسا ستدعو إلى وقف إطلاق النار
- مسؤولون في هيئات الشؤون الإنسانية والمفوضية العليا للاجئين سيشاركون في الاجتماع
- يمكن أن تؤدي الحرب إلى نزوح أكثر من سبعة ملايين شخص
تطرح فرنسا، الاثنين، أمام مجلس الأمن الدولي مشروع قرار “لضمان وصول المساعدات الإنسانية من دون عوائق للاستجابة لحاجات السكان في أوكرانيا” بحسب ما أعلن قصر الإليزيه مساء الأحد.
وأوضح البيان “إلى جانب التحرك الإنساني العاجل، ستدعو فرنسا إلى وقف لإطلاق النار يجب أن يسبق أي مباحثات سلام”.
وكانت مصادر دبلوماسية قد أشارت قبيل البيان إلى اجتماع طارئ لمجلس الأمن سيعقد الاثنين، بشأن الأزمة الإنسانية في أوكرانيا، بطلب من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، علما بأن بيان الإليزيه يشير إلى أن الاجتماع سيعقد صباح الاثنين.
وأفاد مصدر دبلوماسي لوكالة فرانس برس طالبا عدم كشف هويته بأن مسؤولين في هيئات الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة والمفوضية العليا للاجئين سيشاركون في هذا الاجتماع.
وطلبت فرنسا مشاركة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في الاجتماع، وفق المصدر.
وبحسب مفوّض أوروبي، يمكن أن تؤدي الحرب التي بدأت في 24 شباط/فبراير إلى نزوح أكثر من سبعة ملايين شخص.
دفعت الحرب دولا أوروبية وغير أوروبية إلى وضع هيكليات لاستقبال نازحين أو إلى الإعلان عن تقديم مساعدات مالية.
وكان الأمريكيون اعتبروا مؤخرا أن حصيلة اللاجئين قد تبلغ خمسة ملايين شخص إذا ما استمر النزاع.
وكانت الرئاسة الفرنسية قد أفادت بأن ماكرون أجرى طوال نهاية الأسبوع محادثات هاتفية مع قادة دوليين شددوا على غراره على ضرورة العمل على “إيصال المساعدات الإنسانية إلى أوكرانيا”.