رئيس أوكرانيا: نيران المدفعية الروسية في خاركيف هي جريمة حرب
- القوات الروسية شنت 56 هجوما صاروخيا وأطلقت 113 صاروخ كروز، في غضون 5 أيام
- قال الرئيس الأوكراني إن “الشر المسلح بالصواريخ والقنابل والمدفعية يجب أن يتوقف فورا
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن القوات الروسية شنت 56 هجوما صاروخيا وأطلقت 113 صاروخ كروز، في غضون 5 أيام منذ بدء هجومها على أوكرانيا.
وأضاف زيلينسكي، في خطاب ألقاه في وقت متأخر من ليل يوم الاثنين عبر صفحته على فيسبوك: “اليوم، أطلقت القوات الروسية نيران المدفعية بوحشية على مدينة خاركيف، تلك جريمة حرب “.
وتابع: “خاركيف مدينة مسالمة ليس بها منشآت عسكرية، والعشرات من روايات شهود العيان تثبت أن هذا الهجوم تدمير متعمد للناس”، وقال: “الروس يعرفون أين يطلقون النار”.
وأضاف: “هذه الجريمة انتهاك لجميع الاتفاقيات، ولن يغفر لك أحد في العالم قتل الشعب الأوكراني المسالم، وستكون هناك بالتأكيد محكمة دولية لهذه الجريمة التي حدثت في خاركيف”.
#روسيا تهاجم المناطق السكنية في #خاركيف
تعرضت المدينة الأوكرانية لحملة قصف مكثفة للقوات الروسية#أوكرانياhttps://t.co/P1DdU8qcBP pic.twitter.com/Pdjl7gAzWp
— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) March 1, 2022
وقال الرئيس الأوكراني إن “الشر المسلح بالصواريخ والقنابل والمدفعية يجب أن يتوقف فورا وأن يُدمر اقتصاديًا، لإثبات أن البشرية قادرة على الدفاع عن نفسها”.
وتابع: “من الضروري التفكير في فرض منطقة حظر طيران أمام الصواريخ والطائرات والمروحيات الروسية”.
وأردف: “لا يمكن لدولة ترتكب جرائم ضد المدنيين أن تكون عضوا في مجلس الأمن الدولي، فمثل هذه الدولة يجب إغلاق جميع الموانئ والمطارات أمامها، ومثل هذه الدولة لا ينبغي أن تتلقى مئات المليارات من صادرات الطاقة”، وقال إن “شراء البضائع الروسية الآن يعنى دفع ثمن قتل الناس “.
وعن الجولة الأولى من المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا، قال زيلينسكي إن المفاوضات جرت بالتزامن مع تواصل القصف مع الروسي على الأراضي الأوكرانية، وقال: “أعتقد أن روسيا تحاول بهذه الطريقة الضغط علينا ولكن لا تضيعوا الوقت نحن لا نقبل بهذا”.
وذكر زيلينسكي أنه “يمكن أن تكون هناك مفاوضات عادلة إذا لم يضرب أحد الطرفين الطرف الآخر بالمدفعية الصاروخية وقت المفاوضات، حتى الآن، ليس لدينا النتيجة التي نرغب في الحصول عليها، ولقد أوضحت روسيا موقفها، وأعلننا عن نقاط لإنهاء الحرب وتلقينا بعض الإشارات، وعندما يعود الوفد إلى كييف سنحلل ما سمعناه وبعد ذلك سنقرر كيفية المضي قدما في الجولة الثانية من المحادثات “.