المدنيون يفرون من بلدة إيربين وسط قصف روسي عنيف وعشوائي
المدنيون والجيش جنبا إلى جنب لإجلاء النساء والأطفال من بلدة إيربين التي تعاني من جراء القصف الروسي، والواقعة على بعد 20 كيلومترًا شمال غرب العاصمة الأوكرانية كييف.
الطريق صعبة، حيث يضطر الكثيرون إلى السير على الأقدام، حيث دمر الجيش الروسي الطرق والجسور في هذه البلدة.
وجدت بلدة إيربين نفسها على خط المواجهة بين القوات الروسية والأوكرانية خلال الأسبوع الماضي.
تسبب القصف المدفعي والغارات الجوية في أضرار جسيمة في البلدة.
في الأيام الأخيرة، قامت القطارات بنقل الأشخاص الذين تم إجلاؤهم، معظمهم من النساء والأطفال، من إيربين في ضواحي كييف إلى العاصمة.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، تم تصوير قصف مجمع سكني في إيربين في مقطع فيديو.
وفرّ نحو 1,37 مليون شخص من أوكرانيا منذ بداية الغزو الروسي لهذا البلد في 24 شباط/فبراير الماضي، بحسب آخر أرقام الأمم المتحدة التي صدرت، السبت.
أشارت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين على موقعها إلى وصول عدد الفارّين من أوكرانيا إلى 1,368,864 لاجئًا عند الساعة 12,15 بتوقيت غرينتش، أي بما يزيد بنحو 160 ألف لاجئ عن التعداد السابق الذي نُشر الجمعة.
وتتوقع السلطات والأمم المتحدة أن يزداد تدفّق اللاجئين في وقت يواصل الجيش الروسي تقدّمه في أوكرانيا، مع استمرار القتال حول العاصمة كييف.
وتتوقع الأمم المتحدة أن يغادر أربعة ملايين شخص البلاد هربًا من الحرب.
وقبل النزاع، كان أكثر من 37 مليون شخص يقطنون في الأراضي الأوكرانية تحت سيطرة كييف، أي خارج شبه جزيرة القرم التي ضمّتها موسكو إليها في العام 2014 وخارج المناطق الخاضعة لسيطرة الانفصاليين.