أوكرانيا تواصل مواجهة القوات الروسية على أراضيها

  • الكرملين: بإمكان السوريين التطوّع للقتال جانب روسيا
  • روسيا تستخدم قوات شبه عسكرية في مناطق الصراع

في الوقت الذي دعم فيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خطط السماح لـ”متطوعين” بالقتال في أوكرانيا، حيث أرسل آلاف الجنود الروس في إطار ما وصفها بأنها “عملية عسكرية خاصة”، أعلن الكرملين أنه بإمكان السوريين التطوّع للقتال إلى جانب روسيا في أوكرانيا.

وأعلن الكرملين، الجمعة، أنه سيُسمح للمقاتلين من سوريا ودول الشرق الأوسط، القتال إلى جانب روسيا، بعدما دعم الرئيس فلاديمير بوتين خطة إرسال مسلحين “متطوعين” للانخراط في الحرب.

وفي حديثه في اجتماع لمجلس الأمن الروسي ، قال إنه يجب السماح لأولئك الذين يريدون التطوع للقتال مع القوات المدعومة من روسيا.

قال وزير الدفاع الروسي سيرجي شويغو إن هناك 16 ألف متطوع في الشرق الأوسط على استعداد للقتال إلى جانب القوات المدعومة من روسيا. وقال مسؤولون أمريكيون إن هؤلاء قد يشملون سوريين ماهرين في القتال في المدن.

بوتين لشويغو: أرجوك افعل هذا

وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافيين إن وزير الدفاع الروسي لفت إلى أن “معظم الأشخاص الذين يرغبون وطلبوا (القتال) هم مواطنون من دول في الشرق الأوسط وسوريون”.

وقال بوتين لوزير الدفاع سيرغي شويغو خلال اجتماع متلفز لمجلس الأمن الروسي: “إذا رأيتم أن هناك أشخاصا يرغبون طوعا (بدعم الانفصاليين في شرق الأراضي الأوكرانية)، عليكم إذا (…) مساعدتهم على الانتقال إلى مناطق القتال”.

كما اقترح شويغو تسليم أنظمة الصواريخ الغربية المضادة للدبابات التي تم الاستيلاء عليها إلى مقاتلين متمردين مدعومين من روسيا في منطقتي لوهانسك ودونيتسك الأوكرانيتين الانفصاليتين في منطقة دونباس.

قال بوتين: “أرجوك افعل هذا”.

من ناحيتها، أعلنت كييف عن تشكيل فيلق من المتطوعين الأجانب مدمج في قواتها المسلحة لمحاربة القوات الروسية على أراضيها.

واتُهمت روسيا منذ سنوات باستخدام قوات شبه عسكرية خاصة، مثل مجموعة فاغنر، ونشرها في مناطق الصراع حول العالم، مثل سوريا، وليبيا، وجمهورية إفريقيا الوسطى، ومالي.

كما اتُهمت بأنها دربت في 2014 الانفصاليين الموالين لها في شرق أوكرانيا.

وقال بوتين لوزيره سيرغي شويغو إنه يدعم فكرته بتسليم القوات الانفصالية في الشرق الأسلحة المأخوذة من أوكرانيا، “ولا سيما تلك المصنوعة في الغرب”.