بريطانيا فرضت عقوبات روسيا بعد غزوها أوكرانيا

  • مدن خاركيف وتشيرنيهيف وسومي وماريوبول لا تزال محاصرة
  • القوات الروسية على بعد 25 كيلومترا من قلب كييف

أفادت وزارة دفاع بريطانيا باستمرار القتال شمال غربي “كييف”، مع تمركز الجزء الأكبر من القوات الروسية على بعد نحو 25 كيلومترا من قلب العاصمة الأوكرانية.

ولفتت وزارة دفاع بريطانيا على صفحتها الرسمية على موقع التغريدات “تويتر”، إلى أن مدن خاركيف وتشيرنيهيف وسومي وماريوبول لا تزال محاصرة وتتعرض للقصف الروسي.

وفي السياق، تحدثت وسائل إعلام أوكرانية عن تجدد اشتعال النيران في مستودعات نفطية بمنطقة فسلكيف قرب كييف عقب غارات روسية.

وفرضت بريطانيا عددا من العقوبات الاقتصادية على روسيا، ورجال أعمال روس، آخرهم مالك نادي تشلسي الإنجليزي رومان أبراموفيتش.

ما هي استراتيجية القوات الروسية؟

وفق العديد من التقارير، فإن القوات الروسية أحرزت تقدمًا من الشمال الشرقي في قتالها البطيء نحو العاصمة الأوكرانية “كييف”، في حين قصفت الدبابات والمدفعية أماكن محاصرة بالفعل بقصف عنيف لدرجة أن سكان إحدى المدن لم يتمكنوا من دفن العدد المتزايد من القتلى.

وفي الهجمات السابقة في سوريا والشيشان، كانت استراتيجية روسيا هي سحق المقاومة المسلحة من خلال الغارات الجوية المستمرة، والقصف الذي يستهدف المراكز السكانية.

وأدى هذا النوع من الهجوم إلى عزل مدينة ماريوبول الساحلية الجنوبية، وقد ينتظر كييف وأجزاء أخرى من أوكرانيا مصير مماثل إذا استمرت الحرب.

وفي ماريوبول، أحبطت القذائف المتواصلة في المدينة محاولات متكررة لجلب الغذاء والماء وإجلاء المدنيين المحاصرين.

وأثار هجوم مميت على مستشفى للولادة في ماريوبول هذا الأسبوع، غضبا دوليًا واتهامات لروسيا بارتكاب جرائم حرب.

وقال مكتب رئيس البلدية إن عدد قتلى ماريوبول تجاوز 1500 شخص خلال 12 يوما من الهجوم.

وأجبر القصف الطواقم على التوقف عن حفر الخنادق بحثا عن المقابر الجماعية، وبالتالي فإن “الموتى لا يدفنون حتى”، على حد قول رئيس البلدية.

وذكرت خدمات الطوارئ الأوكرانية أن جثث خمسة أشخاص انتشلت من مبنى سكني تعرض للقصف في خاركيف بينهم امرأتان ورجل وطفلان.

وكانت القوات الروسية تحاصر خاركيف، ثانِ أكبر مدينة في أوكرانيا، حتى مع بذل جهود لإنشاء ممرات إنسانية جديدة حولها وحول مراكز حضرية أخرى.