الجماعات الإرهابية في بوركينا فاسو مرتبطة بتنظيمي القاعدة وداعش
- عناصر من الجماعات الإرهابية المسلحة هاجمت موقع تعدين في توندوبي
- الهجوم خلف ما لا يقل عن عشرة قتلى جميعهم عمال في موقع التنقيب عن الذهب
- جماعات إرهابية مسلحة تابعة لتنظيمي القاعدة و داعش تنفذ عملييات إرهابية في إفريقيا
قُتل عشرة أشخاص على الأقل في هجوم شنه إرهابيون على منجم ذهب تقليدي في شمال بوركينا فاسو الذي يشهد أعمال عنف، وفق ما أفاد مصدران محلي وعسكري لوكالة فرانس برس.وصرّح مصدر أمني لوكالة فرانس برس أن “عناصر من الجماعات الإرهابية المسلحة هاجمت (الخميس) موقع التعدين في توندوبي” قرب الحدود مع النيجر.
وقال المصدر ذاته إن الهجوم خلف “ما لا يقل عن عشرة قتلى، جميعهم عمال في موقع التنقيب عن الذهب”.
من جهته، قال أحد سكان البلدة لوكالة فرانس برس إن “عدد القتلى يبلغ 14″، موضحا أن “جرحى توفوا متأثرين بجراحهم بعد نقلهم إلى مراكز طبية”.
وأضاف أن “عشر جثث دفنت مساء الخميس وأربعا صباح الجمعة”، مؤكدا أنه “تم العثور على ستة مفقودين صباح الجمعة”.
رغم الحظر المفروض على التنقيب عن الذهب الذي يتسبب باستمرار في انهيارات أرضية مميتة، تواجه السلطات صعوبات للسيطرة على عمليات التعدين غير القانونية التي يمارسها 1,2 مليون شخص، وفق أرقام رسمية.
وقد أدى انفجار مخزون من الديناميت في موقع تعدين تقليدي في غرب بوركينا فاسو في منتصف شباط/فبراير إلى مقتل حوالى ستين شخصا، وفق حصيلة رسمية.
مثل جارتيها مالي والنيجر، وقعت بوركينا فاسو منذ عام 2015 في دوامة من أعمال العنف المنسوبة إلى جماعات إرهابية مسلحة تابعة لتنظيمي القاعدة و داعش، خلفت أكثر من ألفي قتيل و1,7 مليون نازح.
وتقع الهجمات التي تستهدف المدنيين والجيش في شمال البلاد وشرقها بشكل رئيسي.