حسن خلف.. طفل سوري قطع رحلة طويلة صوب الحدود السلوفاكية هرباً من الغزو الروسي
سيراً على الأقدام من زاباروجيا جنوب شرق أوكرانيا غادر حسن خلف الذي لم يتجاوز الأحد عشر ربيعاً منزل عائلته قاصداً الحدود السلوفاكية، هرباً من الغزو الروسي
وبعد رحلة طويلة بالقطار تزيد عن 1000 كيلومتر وصل إلى سلوفاكيا، لتنشر الشرطة المحلية قصته وتصفه بالبطل
وشوهد الصبي الذي فرت عائلته سابقاً من الحرب في بلده الأم سوريا خلال مظاهرة مؤيدة لأوكرانيا في العاصمة السلوفاكية براتيسلافا
وقال حسن لوكالة رويترز:”لقد حصلت على أملي من والدتي التي كانت تريدني أن أرحل”
ولم تستطع والدة حسن الأرملة ترك جدته في المنزل ، لذلك أرسلت الصبي بمفرده إلى سلوفاكيا ، حيث يدرس شقيقه الأكبر، حيث وصل ولم يكن معه سوى كيس بلاستيكي وجواز سفر ورقم هاتف مكتوب على يده.
ويضيف حسن:”أريد أن أتقدم بالشكر الجزيل للمتطوعين، لأنهم يساعدون أشخاصًا لا يعرفونهم”.
حسن هو واحد من أكثر من 2.5 مليون لاجئ فروا من أوكرانيا ، معظمهم إلى بولندا ، وكذلك إلى سلوفاكيا والمجر ورومانيا ، للوصول إلى الاتحاد الأوروبي.
وعبر 176 ألف شخص على الأقل حدود سلوفاكيا في عملية نزوح وصفتها الأمم المتحدة بأسرع أزمة لاجئين في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.