واشنطن تحث طهران وموسكو على اتخاذ “قرارات” في الملف النووي الإيراني
- الخارجية الأمريكية: نعتقد أنه يمكن انقاذ الاتفاق النووي إذا اتخذت القرارات في أمكنة مثل طهران وموسكو
- تحقيق تقدم كبير وبقاء نقاط تباين محدودة فقط
- العقوبات الجديدة المرتبطة بروسيا لا علاقة لها البتة بالإتفاق النووي
حضت الولايات المتحدة الأمريكية كلا من إيران وروسيا على اتخاذ “قرارات” ضرورية للتوصل سريعا إلى اتفاق حول الملف النووي الإيراني، معتبرة أن الكرة باتت في ملعبهما لتجاوز المأزق.
وفي وقت توقفت المفاوضات في فيينا نتيجة “عوامل خارجية” وفق ما أعلن الاتحاد الأوروبي، قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس “نعتقد أنه يمكن” انقاذ اتفاق 2015 حول النووي الإيراني “إذا اتخذت هذه القرارات في أمكنة مثل طهران وموسكو”.
وبعدما أكد المعنيون تحقيق تقدم كبير وبقاء نقاط تباين محدودة فقط، واجه التفاوض صعوبات إضافية هذا الأسبوع.
فقد تحدث مسؤولون إيرانيون عن تقدم واشنطن بـ”طلبات جديدة” وتسبّبها بـ”تعقيد” التفاوض وعدم اتخاذ “قرارات سياسية” مطلوبة، بينما أبدى الأطراف الأوروبيون قلقهم من تأخر إنجاز التفاهم نتيجة طلب روسيا ضمانات أمريكية مكتوبة مرتبطة بالعقوبات المفروضة عليها بسبب غزو أوكرانيا.
وأكد برايس أن “العقوبات الجديدة المرتبطة بروسيا لا علاقة لها البتة” بالملف النووي الإيراني و”ينبغي ألا يكون لها أي تأثير” على هذه المفاوضات.
وأضاف “ليس لدينا أي نية لنقدم إلى روسيا أي أمر جديد أو محدد، هذا ليس ضروريا”.
وأوضح المتحدث أن الموفد الأمريكي روب مالي وأفراد فريقه عادوا أيضا إلى واشنطن.
وتابع “لم يبق سوى وقت قليل جدا” لانقاذ الاتفاق الذي من شأنه منع لإيران من حيازة سلاح نووي.