أوكرانيا وروسيا.. مفاوضات بالحديد والنار
- تعالت أصوات التحذير من من كارثة وشيكة في محطة تشيرنوبيل الأوكرانية
- تجري مفاوضات بين البلدين بينما روسيا تحاصر مدناً أوكرانية
في وقت تستأنف فيه المفاوضات الأوكرانية الروسية عبر تقنية الفيديو.. تعالت أصوات التحذير من من كارثة وشيكة في محطة تشيرنوبيل الأوكرانية
الشركة المشغلة للمحطة النووية تقول إن الخط الذي يمد محطة تشيرنوبيل للطاقة النووية وبلدة سلافوتيتش بالطاقة تضرر بعدما اعتدى عليه الغزاة الروس.
المفاوضات تجري بين البلدين بينما القوات الروسية تمارس حصارها المطبق على مدينة أوديسا ما يهدد بكارثة إنسانية، وفي ماريوبول قتل أكثر من 2400 شخص على أيدي القوات الروسية
وتمكنت نحو 160 سيارة من الخروج الاثنين عبر ممر إنساني من مدينة ماريوبول الأوكرانية التي تحاصرها القوات الروسية وقوات موالية لها
وفق ما أفاد مجلس المدينة البلدي على حسابه في تلغرام.
وأفاد المجلس “منذ الساعة (11,00 ت غ)، تمكّنت أكثر من 160 سيارة خاصة من مغادرة ماريوبول عبر الطريق المؤدي إلى برديانسك“.
وأضافت أن “نظام وقف إطلاق النار قائم حالياً على طول الممر الإنساني” ومرّت السيارات عبر برديانسك، وهي بلدة ساحلية أخرى تقع غربا، وتوجّهت نحو مدينة زابوريجيا (شمال غرب).
كل هذا يجري بينما يدق الاتحاد الأوروبي ناقوس خطر اللجوء الأوكراني، معلناً على لسان وزير خارجيته جوزيب بوريل أن أكثر من 2.6 مليون لاجئ جرجوا من أوكرانيا إلى الدول المجاورة وأن العدد مرشح للازدياد إلى 5 ملايين.
الأزمة الأوكرانية عصية على الحل أقله حتى الآن بسبب تعنت الطرف الروسي في مواقفه، فهل سنرى تبريداً للرؤوسش الحامية في الأيام المقبلة.. سؤال برسم هتلر الروسي.