بريطانيا والولايات المتحدة وألبانيا وفرنسا وأيرلندا يطلبون عقد اجتماع طاريء الخميس
- البعثة البريطانية قالت إن الحرب التي تشنها روسيا تعد تهديداً للجميع
- بعد بدء الغزو الروسي صوّت 11 من أعضاء مجلس الأمن المؤلف من 15 عضوا لصالح نص يدين روسيا
طلبت المملكة المتحدة والولايات المتحدة وألبانيا وفرنسا والنروج وإيرلندا عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي حول أوكرانيا عصر الخميس
وذلك على خلفية تدهور الأوضاع الإنسانية في البلاد، وفق ما أفادت الأربعاء مصادر دبلوماسية.
واعتبرت البعثة البريطانية إلى الأمم المتحدة في تغريدة أن “روسيا ترتكب جرائم حرب وتستهدف المدنيين”، وتابعت “الحرب التي تشنّها روسيا خلافا للقانون في أوكرانيا تشكل تهديدا لنا جميعا”، داعية إلى عقد اجتماع طارئ.
وكانت روسيا قد طلبت الأربعاء إرجاء جديدا للتصويت في مجلس الأمن على مشروع قرار صاغته بشأن الأوضاع “الإنسانية” في أوكرانيا.
وبادئ الأمر كان التصويت مقررا الأربعاء لكنّه أرجئ إلى عصر الخميس، ليعود ويتأجل مجددا حتى صباح الجمعة، وهو قد يسقط نهائيا لقلّة التأييد الذي يحظى به لدى حلفاء روسيا.
وقالت مصادر دبلوماسية إن المناقشات جارية لإتاحة المجال أمام الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لمخاطبة الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقرّرت فرنسا والمكسيك اللتان أعدتا مشروع قرار يدعو إلى “وقف الأعمال العدائية” في أوكرانيا، عدم عرض النص على مجلس الأمن حيث يمكن لروسيا التي تتولى الرئاسة الدولية للمجلس في مارس، استخدام حقّها بالنقض لإسقاطه.
وهما قرّرتا بدلا من ذلك عرض النص على الجمعية العامة حيث لا يمكن لأي بلد أن يسقط منفردا أي نص.
وفي 25 فبراير، أي غداة بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا صوّت 11 من أعضاء مجلس الأمن المؤلف من 15 عضوا لصالح نص يدين روسيا التي استخدمت حقّها بالنقض لإسقاطه.
وفي الثاني من مارس وافقت الجمعية العامة بغالبية كبيرة على قرار يدين الغزو الروسي. وقد نال القرار 141 صوتا مؤيدا مقابل خمسة أصوات معارضة فيما امتنع 35 عضوا عن التصويت.
والأربعاء وصف الرئيس الأميركي جو بايدن نظيره الروسي فلاديمير بوتين بأنه “مجرم حرب”، فيما أمرت محكمة العدل الدولية الأربعاء روسيا بـ”تعليق” غزوها لأوكرانيا.