محمد طعاني
زيلينسكي: “المئات” ما زالوا عالقين تحت أنقاض مسرح مدينةماريوبول الأوكرانية
- القوات الأوكرانية تتهم سلاح الجوّ الروسي بأنه قصف “عمدًا” مسرح ماريوبول
- المسرح كان فيه مئات السكان الذين فروا من القصف الروسي
أصيب شخص بجروح خطرة ولم يُسجل قتلى في مسرح ماريبول وفق المجلس البلدي للمدينة الجمعة، في حين قال الرئيس فولوديمير زيلينسكي في وقت سابق أن “المئات” ما زالوا عالقين تحت أنقاض المسرح الذي نفت روسيا قصفه.
منظر عام لبقايا مسرح الدراما الذي أصيب بقنبلة عندما كان مئات الأشخاص يحتمون بداخله ، وسط الغزو الروسي المستمر ، في ماريوبول. رويترز
وقال مجلس بلدية ماريوبول في أول حصيلة عبر تلغرام “بحسب معلومات أولية، لا قتلى. لكن هناك معلومات عن شخص إصابته خطرة”.
وأشار إلى أن “إزالة الأنقاض مستمرة بقدر الإمكان وسيتم استكمال المعلومات الخاصة بالضحايا”.
منظر عام لبقايا مسرح الدراما الذي أصيب بقنبلة عندما كان مئات الأشخاص يحتمون بداخله ، وسط الغزو الروسي المستمر ، في ماريوبول. رويترز
ولفت المصدر نفسه إلى أن، في وقت الهجوم، كان يختبئ “نحو ألف شخص (…) من النساء والأطفال والمسنّين بشكل أساسي” داخل المبنى.
وكانت السلطات الأوكرانية قد اتّهمت الأربعاء القوات الجوية الروسية بالقصف “عمدًا” على مسرح الدراما في ماريوبول، الأمر الذي نفته روسيا.
منظر عام لبقايا مسرح الدراما الذي أصيب بقنبلة عندما كان مئات الأشخاص يحتمون بداخله ، وسط الغزو الروسي المستمر ، في ماريوبول. رويترز
منظر عام لبقايا مسرح الدراما الذي أصيب بقنبلة عندما كان مئات الأشخاص يحتمون بداخله ، وسط الغزو الروسي المستمر ، في ماريوبول. رويترز
وستشكل السيطرة على ماريوبول نقطة تحول مهمة في النزاع إذ إنها ستسمح لروسيا بضمان اتصال على الأرض بين قواتها القادمة من شبه جزيرة القرم التي ضمتها وقوات دونباس.
وأفادت بلدية ماريوبول بأن الوضع “حرج” مع قصف روسي “متواصل” وقالت إنه وفق “التقديرات الأولية 80 % من مساكن المدينة دمرت”.
وفي سياق متصل، أعرب الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الجمعة عن “قلقه الشديد” حيال الوضع في مدينة ماريوبول الأوكرانية التي تتعرض للقصف، خلال اتصال مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، داعيا إلى “رفع الحصار” وإيصال المساعدات الإنسانية، بحسب الإليزيه.
وخلال اتصال هاتفي بين الرئيسيْن الروسي والفرنسي استمرّ ساعة وعشر دقائق، “طالب (ايمانويل ماكرون) من جديد بتنفيذ وقف إطلاق نار على الفور” في أوكرانيا، حسبما أفادت الرئاسة الفرنسية.
وطرح الرئيس الفرنسي مسألة “تدهور الوضع واستمرار الضربات التي تطال المدنيين وعدم احترام القانون الإنساني، في حين أن المفاوضات بين الوفدين الروسي والأوكراني لم تحقق حتى الآن أي تقدم”، بحسب المصدر نفسه.