أوكرانيا: سنحاسب موسكو على جرائمها ضدنا
- روسيا زعمت أن هناك تعاون بين كييف وواشنطن لتطوير أسلحة بيولوجية
- الأمم المتحدة فندت كل الأنباء التي روجت لها روسيا
بعد اتهامات روسية عدة بإنشاء مصانع بيولوجية لتصنيع أسلحة، أكدت كييف أن كل تلك الذرائع كاذبة.
وشدد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأوكرانية أوليغ نيكولينكو، السبت، على أن كل محاولات روسيا لخلق “ذرائع كاذبة” لحربها على بلاده محكوم عليها بالفشل.
كما أضاف في تغريدة عبر حسابه على تويتر: “سنبذل كل جهد ممكن لمحاسبة روسيا ومسؤوليها على جرائمهم ضد أوكرانيا”.
إلى ذلك، أشار إلى أن الأمم المتحدة فندت كل الأنباء التي روجت لها موسكو بشأن المختبرات البيولوجية في البلاد.
.@UN has refuted Russian fake news about bioweapon labs in Ukraine. All Russia’s attempts to create false pretexts for its barbaric war on Ukraine are doomed to failure. No stone will be left unturned holding Russia and its officials to account for its crimes against Ukraine.
— Oleh Nikolenko 🇺🇦🇨🇦 (@OlehNikolenko_) March 19, 2022
يشار إلى أن وزارة الخارجية الروسية دأبت خلال الأسبوعين الماضيين على التأكيد على أن لديها أدلة تثبت وجود مختبرات بيولوجية في أوكرانيا بتمويل من وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون).
أتى ذلك بعد أن أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها حصلت على دليل موثق على تعاون كييف وواشنطن لتطوير أسلحة بيولوجية، بتمويل أمريكي تجاوز 200 مليون دولار، وفقا لما أفادت حينها وكالة الأنباء الروسية الرسمية (تاس).
إلا أن الدول الغربية في مجلس الأمن الذي اجتمع بطلب روسي لمناقشة هذا الملف الأسبوع الماضي، انتقدت بشدة تلك الادعاءات، في حين دعت الصين لاحقا إلى التحقيق في الأمر، وأخذه على محمل الجد، لكن أي قرار لم يتخذ بشأن هذه الادعاءات.
يشار إلى أن العملية العسكرية الروسية التي أطلقت في 24 فبرار الماضي، أشعلت حرب اتهامات متبادلة بين الطرفين، سواء لجهة اتهام كييف للروس باستخدام أسلحة محرمة، واستهداف المدنيين، أو اتهام موسكو للقوات الروسية بأخذ المدنيين دروعا بشرية.
في حين دعت الدول الغربية لاسيما المنضوية ضمن الناتو والاتحاد الأوربي إلى التهدئة، وحل النزاع عبر المفاوضات، فارضة في الوقت عينه آلاف العقوبات على موسكو، وداعمة السلطات الأوكرانية بالسلاح والمساعدات.