الخزانة الأمريكية تعمل على زيادة الضغط ضد روسيا رداً على غزو أوكرانيا

  • في هذا السياق تلتقي وزيرة الخزانة جانيت يلين هذا الأسبوع مع السيناتور أنجوس كينج
  • تأتي تلك الخطوة في مسعى لزيادة الضغط على روسيا

 

تتواصل المساعي الأمريكية من أجل فرض المزيد من العقوبات المؤلمة على روسيا، من أجل ردعها في أوكرانيا.

وأفاد مسؤولون مطلعون أن مجموعة أعضاء بمجلس الشيوخ الأمريكي، من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، تعمل مع وزارة الخزانة من أجل محاولة حجز وتجميد احتياطيات روسيا من الذهب، التي تبلغ 132 مليار دولار تقريبا، بسبب دخولها الأراضي الأوكرانية، بحسب ما نقل موقع أكسيوس الأمريكي.

وفي هذا السياق تلتقي وزيرة الخزانة جانيت يلين هذا الأسبوع مع السيناتور أنجوس كينج وجون كورنين وبيل هاجرتي وماجي حسن لمناقشة المشروع، بحسب ما أكد المسؤولون المطلعون.

وتأتي تلك الخطوة في مسعى لزيادة الضغط على روسيا، ومنعها بالتالي من التهرب من آثار العقوبات الأمريكية التي فرضت عليها منذ فبراير الماضي.

لاسيما وأنه يمكن للمسؤولين الحكوميين الروس والأوليغارش استخدام احتياطيات الذهب في البلاد، عبر غسل أموال و عملات أجنبية في الأسواق غير المنظمة.

يذكر أن الكرملين بدأ عام 2014 ، بتخزين الذهب، بعد أن فرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة على البلاد، جراء ضمها لشبه جزيرة القرم.

ليعود البنك المركزي الروسي مجددا الآن، مع انهيار قيمة الروبل في شراء الذهب، لمواجهة العقوبات القاسية التي فرضت على موسكو عقب العملية العسكرية في أوكرانيا.
وتغطي العقوبات الحالية بالفعل أي معاملة تشمل البنك المركزي ووزارة المالية وصندوق الثروة الوطني في البلاد، بما في ذلك الذهب.

لكنها قد لا تشمل الذهب الذي يتم نقله عبر أي جهة أخرى غير مسماة ضمن لائحة العقوبات، كأي بنك روسي غير خاضع للعقوبات، بحسب ما أوضح آدم سميث ، الشريك في “جيبسون ودن آند كروشر “، إلا أنه أكد في الوقت عينه أنه سيكون من الصعب تتبع عمليات التعامل مع “الذهب الروسي ” هذه.