الناتو: سنزيد قدراتنا العسكرية في شرق أوروبا
في آخر تطورات غزو روسيا لأوكرانيا، اتجهت الأنظارُ- صوبَ العاصمة البلجيكية بروكسل، التي استضاف ثلاث قممٍ خاصة بالأزمة الأوكرانية، في خضمِ أزمةٍ عالمية كبرى ناجمةٍ عن الحرب بين كييف وموسكو.
وفي قمة الناتو، اتفق القادة على تعزيز الجناحِ الشرقي للحلف، في مواجهة الهجوم الذي تشنهُ روسيا على أوكرانيا، وحذروا موسكو من استخدامِ الأسلحة الكيماوية.
كما تم الاتفاق على تشكيل أربعَ مجموعات قتالية أخرى، في بلغاريا والمجر ورومانيا وسلوفاكيا.
وفي محاولة لطمأنة أوكرانيا، تم الاتفاق على تقديم المزيد من الدعم العسكري، التي انتقدت مرارا ما اعتبرته تقصيرا من الحلف.
ليس هذا فحسب، بل طلب “الناتو” من الصين ألا تقدم أي دعم للعمليات العسكرية، التي أطلقتها روسيا في الرابع والعشرين من فبراير الماضي، وسط تنديد دولي.
وفي خضم هذه الاجتماعات، أعلنت الولايات المتحدة، عقوباتٍ مالية جديدة على روسيا تستهدف عالم السياسة، ورجال أعمال نافذين وصناعة الدفاع.
واتفق قادة دول حلف شمال الأطلسي الذين اجتمعوا في بروكسل، الخميس، على تعزيز الجناح الشرقي للحلف في مواجهة الحرب التي تشنها روسيا في أوكرانيا وحذروا موسكو من استخدام الأسلحة الكيماوية.
وذكر بيان مشترك بعد اجتماع زعماء الدول الثلاثين الأعضاء في الحلف في بروكسل “ما زلنا على قلب رجل واحد في معارضتنا للعدوان الروسي ومساعدة أوكرانيا حكومة وشعبا والدفاع عن أمن جميع الحلفاء”.
واتفق الزعماء على تشكيل أربع مجموعات قتالية أخرى في بلغاريا والمجر ورومانيا وسلوفاكيا وحذروا الصين من دعم الحرب التي تشنها روسيا.
وأكد بيان الناتو أن أي استخدام روسي للأسلحة المحرمة سيؤدي إلى عواقب وخيمة، كما دعا الصين لحث روسيا على وقف الحرب
ولفت البيان إلى ان الحلف سيزود أوكرانيا بالمعدات القتالية وأخرى للتعامل مع أي هجمات كيميائية