“أوكسانا باولينا” قتلت أثناء تصويرها للدمار الذي تسببت به الصواريخ الروسية في كييف
- أوكسانا قتلت في منطقة بوديل بشمال غرب العاصمة كييف
- تعمل لصحيفة “ذي إنسايدر” الالكترونية
- روسيا صنفّت صحيفتها منظمة متطرفة فاضطرت الذهاب إلى كييف
قُتلت صحافية روسية الأربعاء بقصف في كييف، وفق ما اعلنت صحيفة “ذي إنسايدر” الالكترونية حيث تعمل.
واورد بيان للوسيلة الإعلامية المذكورة أن أوكسانا باولينا قُتلت بسقوط صاروخ فيما كانت تصور الأضرار التي تسبب بها قصف سابق استهدف مركزا تجاريا في منطقة بوديل بشمال غرب العاصمة الاوكرانية.
وقُتل مدني آخر في الهجوم وجُرح شخصان كانا يرافقان الصحافية.
وقبل عملها لمصلحة “ذي إنسايدر” عملت باولينا منتجة لمؤسسة تنشط في مكافحة الفساد في بلادها. وبعدما صنّفت السلطات الروسية هذه المؤسسة “منظمة متطرفة”، اضطرّت الصحافية الروسية إلى مغادرة روسيا وواصلت عملها لصالح “ذي إنسايدر” حول الفساد.
وتوجّهت إلى أوكرانيا بصفتها مراسلة وأعدت موضوعات عدة في كييف ولفيف (غرب)، وفق الصحيفة التي قدّمت “خالص تعازيها” لعائلة باولينا وأصدقائها.
وجاء في بيان للصحيفة الإلكترونية المستقلة التي أسّسها في العام 2013 الصحافي والناشط رومان دوبروخوتوف ومقرها حاليا العاصمة الليتوانية ريغا “سنواصل تغطية الحرب في أوكرانيا بما في ذلك جرائم الحرب الروسية وعمليات القصف العشوائي للمناطق السكنية التي تؤدي إلى مقتل مدنيين وصحافيين”.
وقُتل خمسة صحافيين في أوكرانيا منذ بدء الغزو الروسي للبلاد في 24 شباط/فبراير.