أوكرانيا.. لحظات عصيبة خلال شهر من الغزو الروسي
- صادف يوم الخميس مرور شهر على غزو روسيا لأوكرانيا
- أشعل فتيل حرب أدت إلى نزوح الملايين وقتل عدد لا يحصى من المدنيين والجنود
- وصفت روسيا الغزو بأنه “عملية عسكرية خاصة” لنزع سلاح أوكرانيا وحمايتها من “النازيين”
- يصف الغرب هذا بأنه ذريعة كاذبة لشن حرب عدوانية غير مبررة
صادف يوم الخميس مرور شهر على غزو روسيا لأوكرانيا ، ما أشعل فتيل حرب أدت إلى نزوح الملايين وقتل عدد لا يحصى من المدنيين والجنود.
عند المعابر الحدودية الأوكرانية ، تم لم شمل بعض اللاجئين بأفراد عائلاتهم ، واضطر آخرون إلى توديع أحبائهم الذين بقوا في أوكرانيا.
خلال الشهر الماضي ، حاول الكثيرون رفع معنويات المدنيين الفارين من الدمار وعبورهم إلى البلدان المجاورة ، بما في ذلك متطوع في بولندا يقدم مصاصات لطفل وعازف بيانو يعزف موسيقى ترفع من سقفها.
توقف الهجوم الروسي على أوكرانيا على طول معظم الجبهات ، حيث فشل في الاستيلاء على أي مدينة رئيسية أو الإطاحة بالحكومة. لكن القصف والصواريخ أحدث دمارا في المناطق السكنية.
قالت وكالة الهجرة التابعة للأمم المتحدة يوم الاثنين إن ما يقرب من 6.5 مليون شخص قد نزحوا في أوكرانيا كنتيجة مباشرة للحرب، متجاوزة أسوأ توقعاتها.
وتضاف هذه الأرقام إلى أكثر من 3.3 مليون شخص تقول الأمم المتحدة إنها فروا عبر الحدود منذ بدء الغزو الروسي في 24 فبراير شباط.
وقال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إن 902 مدنيا على الأقل قتلوا حتى منتصف ليل السبت رغم أن العدد الحقيقي ربما كان أعلى من ذلك بكثير. وقال ممثلو الادعاء الأوكرانيون إن 112 طفلا قتلوا.
ووصفت روسيا الغزو ، وهو أكبر هجوم على دولة أوروبية منذ الحرب العالمية الثانية ، بأنه “عملية عسكرية خاصة” لنزع سلاح أوكرانيا وحمايتها من “النازيين”.
ويصف الغرب هذا بأنه ذريعة كاذبة لشن حرب عدوانية غير مبررة لإخضاع دولة يصفها الرئيس فلاديمير بوتين بأنها غير شرعية.