قمة النقب ستُعقد بشكل سنوي
- الرؤية في قمة النقب كانت مشتركة
- شهدت مشاركة 6 دول منها 4 عربية
بعد ساعات من اختتام قمة النقب، قال حسن كعيبة، المتحدث باسم الخارجة الإسرائيلة للإعلام العربي، إن “قمة النقب”، هي قمة تاريخية أولى من نوعها في إسرائيل، خاصة أنها شهدت مشاركة 4 دول عربية، تم تحقيق السلام معها.
وأضاف كعيبة في تصريحات خاصة لـ”أخبار الآن”، أن الرؤية في قمة النقب، كانت مشتركة، من أجل تحقيق الأمن، والازدهار في منطقة الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن القمة شهدت تعميق العلاقات بين الدول المشاركة، وكذلك خلق دائرة سلام تتجاوز العلاقات الثنائية.
وأوضح أنه تم الاتفاق على أن تتحول هذه القمة إلى منتدى سنوي، يُعقد مرة أو مرتين سنويا في الدول المشاركة في القمة.
وأشار إلى أن نتائج القمة “ممتازة”، حيث شهدت مشاركة 6 دول، من بينها الولايات المتحدة الأمريكية، مضيفًا أن تغير الشرق الأوسط أصبح واقعا.
وأكد أن انعقاد هذه القمة، يعد حلما تحقق، موضحا أنه يوجد في منطقة الشرق الأوسط صراع بين دول معتدلة، وأخرى متطرفة، والطريقة الوحيدة للتعامل مع المتطرفين هي تعاون المعتدلين، لبناء موقف رادع إقلمي مشترك.
وعن الرسالة التي أرسلتها القمة إلى إيران- حسب ما أكدت الخارجية الإسرائيلة، قال كعيبة إن القمة شهدت اتفاق 6 دول، من بينها 4 دول عربية، على رؤية مشتركة، مؤكدا أنا إيران دمرت دولا عربية كثيرة بامتدادها، وتدخلاتها، كما أنها تريد أن تتوسع وتسعى لتدمير دول أخرى.
واختتم وزراء خارجية الدول الست التي اجتمعت في “قمة النقب” أعمال القمة بمؤتمر صحفي استعرضوا فيه أبرز النقاط التي حملها الاجتماع السداسي، والذي شهد إدانة للحادثة التي شهدتها مدينة الخضيرة في إسرائيل.
من ناحيته، قال وزير الخارجية الإسرائيلي إن عملية الخضيرة جاءت ردا على قمة النقب، ورد: “هدف الإرهابيين تخويفنا وردعنا عن الاجتماع والتوصل إلى اتفاقات بيننا”.
وأضاف لابيد قائلا في السياق نفسه: “إسرائيل قوية وفخورة ولن تستسلم للإرهاب” متابعًا: “جميع الوزراء هنا نددوا بالهجمة الإرهابية.. شكرا لكم”، على حد تعبيره.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن عن الهجوم في مدينة الخضيرة: “ما نفعله هنا هو مواجهة هذا العنف وهذا الدمار غير المنطقي”، مضيفًا: “منذ بضع سنوات لم نكن لنتصور هذا الاجتماع في إسرائيل”.
الاتفاقات مع الدول العربية لن تكون بديلا للاتفاق بين الإسرائيليين والفلسطينيين
وزير الخارجية الأمريكي
أنتوني بلينكن
وأكد وزير خارجية البحرين، عبداللطيف الزياني: “أندد بالاعتداء الإرهابي الذي حصل وقتل شرطيين، وأود أن أعزي عائلاتهما وأن أؤكد على رفض الإرهاب بكل أشكاله”.
وتابع الزياني قائلا: “يجب أن نطبق المبادئ التي أوصلتنا إلى الاتفاق.. يجب أن نخلق تعايشا فعليا مستداما”.
وقال وزير خارجية مصر، سامح شكري إنه تم تسليط الضوء على عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وأضاف شكري: “برهنا أنه يمكن الاعتماد علينا ونريد نوسع آفاق التعاون والتفاعل… نتطلع إلى مواصلة هذا الحوار “.
كما قال وزير الخارجية الإماراتي، الشيخ عبدالله بن زايد: “نحاول خلق مستقبل مختلف والبناء على أمل أفضل لنا ولأولادنا ولأحفادنا”.
وأضاف الشيخ عبدالله بن زايد: “إنها زيارتنا الأولى إلى إسرائيل أنا وعبداللطيف وناصر، ورغم أن إسرائيل كانت موجودة لم نكن نعرف بعضنا وآن أوان تعويض الوقت الضائع”.
وقال وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة: “الملك يدعم حل الدولتين وقيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967”.
وأعرب بوريطة عن إدانة المغرب للحادثة التي وقعت في مدينة الخضيرة والتي راح ضحيتها جنديين إسرائيليين.