أوكرانيا تقول تؤكد استحدام روسيا صواريخ فسفورية في شمال شرق البلاد

  • تم رصد عشرات الحرائق وسيطر عليها عناصر خدمة حالات الطوارئ الوطنية
  • الأسلحة الفسفورية هي أسلحة حارقة يُحظّر استخدامها ضدّ المدنيين
  • استهدفت غارة جوية روسية قرية سلوبوجانسكي ممّا تسبّب بمقتل امرأة وابنها البالغ 11 عاماً

 

اتهمت السلطات الأوكرانية القوات الروسية بإطلاق قذائف فوسفورية على بلدة مارينكا الصغيرة في شرق البلاد الأربعاء.

وقال رئيس الإدارة العسكرية لمنطقة دونيتسك بافيل كيريلينكو “استخدم الروس قذائف الفوسفور مرة أخرى اليوم في مارينكا” التي كانت تعدّ عشرة آلاف نسمة قبل بدء الغزو الروسي في 24 فبراير.

وأضاف أنه “تم رصد عشرات الحرائق (الناجمة عن هذه القذائف) وسيطر عليها عناصر خدمة حالات الطوارئ الوطنية في أوكرانيا”.

والأسلحة الفسفورية هي أسلحة حارقة يُحظّر استخدامها ضدّ المدنيين، لكن ليس ضدّ الأهداف العسكرية، بموجب اتفاقية تمّ توقيعها عام 1980 في جنيف.

ونفت روسيا في 25 مارس أيّ انتهاك للقانون الدولي بعد أن اتهمتها أوكرانيا مراراً باستخدام هذه الذخيرة أثناء الغزو.

وتابع كيريلينكو أنّ “بلدات غورغيفكا ونوفوكالينوفو وأوتشيريتينو تعرّضت للقصف”، من دون أن يقدم تفاصيل عن الذخائر المستخدمة.

وأكّد أنّه “لم يسقط ضحايا مدنيّون، لكنّ العديد من المنازل تضرّرت”.

وعلى صعيد متّصل، استهدفت غارة جوية روسية قرية سلوبوجانسكي في شمال شرق البلاد ممّا تسبّب بمقتل امرأة وابنها البالغ 11 عاماً، بحسب ما أعلن مكتب المدّعي العام الإقليمي في خاركيف.

وقال رئيس الإدارة العسكرية في المنطقة فالنتين ريزنيشنكو إنّ صواريخ سقطت على مصنع في نوفوموسكوفسك ومستودع نفط في دنيبرو في الشرق، من دون أن تسفر عن سقوط ضحايا.