إسرائيل.. الحكومة الائتلافية تفقد قوتها بعد استقالة أحد أعضائها
- النائبة إيديت سيلمان قدمت استقالتها من الائتلاف الحاكم
- أسباب استقالتها من الحكومة بسبب “الإضرار بالهوية اليهودية”
- نتانياهو يهنئ سيلمان على ما وصفها بـ “الخطوة الشجاعة”
خسرت الحكومة الائتلافية الإسرائيلية برئاسة نفتالي بينيت أغلبيتها في الكنيست عقب تقديم النائبة، إيديت سيلمان، استقالتها من الائتلاف الحاكم.
ويمثل خروج سيلمان من الائتلاف الحاكم خسارة الحكومة لأغلبيتها في البرلمان مما يعني أنها غير قادرة على تمرير أي مشروع قانون إلا بدعم من نواب المعارضة.
وقالت سليمان إن أسباب استقالتها من الحكومة بسبب “الإضرار بالهوية اليهودية”، وفق ما نقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.
ووفقا للتقارير الإعلامية ، فإن سيلمان لم تخبر رئيس الوزراء، نفتالي بينيت، بنيتها الاستقالة من الائتلاف الحاكم، إذ تركته يعلم عن ذلك من التقارير الإعلامية.
وذكرت التقارير أن الجدول الزمني الذي خطط له بينيت، الأربعاء، تم إلغاؤه، حيث كان يجتمع مع المستشارين.
وبات استمرار الحكومة الحالية التي تشكلت بهدف الإطاحة برئيس الوزراء السابق، بنيامين نتانياهو، محل شك، حيث إن استقالة عضو آخر فيها يدفع إسرائيل نحو انتخابات جديدة.
في المقابل، سارع زعيم المعارضة نتانياهو، إلى تهنئة سيلمان على ما وصفها بـ “الخطوة الشجاعة”. وقال نتانياهو في بيان مصور: “لقد تأثرت كثيرا لسماع تصريح عضو الكنيست إيديت سيلمان، وأنا أهنئها نيابة عن جماهير الشعب الذين يتوقون إلى هذه اللحظة”.
وكان التحالف الحكومي الذي يتألف من خليط متنوع من الأحزاب السياسية ذات الأيدولوجيات المختلفة، يضم أغلبية ضئيلة في الكنيست بواقع 61 صوتا من أصل 120.
وبحسب الصحيفة الإسرائيلية، فإن حزب الليكود شن حملة قاسية على الإنترنت استمرت شهورا ضد انضمام حزب يمينا إلى الحكومة التي أطاحت بناتنياهو في العام الماضي، حيث كانت سيلمان هدفا رئيسيا.