مشاهد مروعة من مدينة بوتشا الأوكرانية لجثث ملقاة بالشوارع
- لا تزال السلطات في بلدة بوتشا الأوكرانية تجمع جثث المدنيين
- دفن العديد من المدنيين في بوتشا في ساحات خلفية بعد قتلهم على يد الروس
- عمدة بوتشا: عثرنا على 320 جثة لأشخاص قتلهم جنود روس في بوتشا
جثث ملقاة في الشوار ع و جثث مقيدة تحمل آثار تعذيب وكانه فيلم سينمائي مرعب مشاهد مروعة بمدينة بوتشا الأوكرانية حيث لاتزال السلطات في بلدة بوتشا الأوكرانية تجمع جثث المدنيين الذين قتلتهم القوات الروسية ولاتزال الصور الواردة من هناك تثير موجات من الصدمة حول العالم .
لكن تفاصيل جديدة تتكشف كل يوم مع العثور على مئات الجثث المتناثرة عبر أرجاء المدينة، روايات تقشعر لها الأبدان.
نقلت وسائل إعلام أوكرانية عن عمدة بوتشا انه تم العثور على 320 جثة لأشخاص قتلهم جنود روس في بوتشا وعدد الجثث هناك في ازدياد في حين تستمر وكالات الأنباء في نشر اللقطات المصورة التي توثق الفظائع المتهم بارتكابها الجيش الروسي في مدينة بوتشا الأوكرانية وسط تصاعد الغضب الدولي والإدانات المقرونة بتعهدات باتخاذ خطوات عقابية إزاء موسكو.
عثرت وكالة الأسوشييتد برس على امرأتين كبيرتين متوفيتين في منزلهما, وقال الجيران إن سبب الوفاة قد يكون إما القصف أو نيران القناصة.
ودفن العديد من المدنيين في ساحات خلفية ، وشهد جيرانهم جنود روس يقتلونهم.
سيرهي لاهوفسكي ، 26 عامًا ، ينعي بجوار قبر صديقه إيهور ليتفينينكو ، الذي قتل على أيدي جنود روس وفقًا للسكان في بوتشا ، في منطقة كييف ، أوكرانيا ، 6 أبريل 2022.رويترز
أحضر متطوعون الجثث إلى المقبرة المحلية ، حيث أحصى فريق من وكالة أسوشيتيد برس ما لا يقل عن 61 بقايا في أكياس الجثث.
فتح ضباط الشرطة كل حقيبة ودوّنوا ملاحظات قد تساعد في التعرف على الضحايا.
قال مدير المقبرة إنهم جمعوا حوالي 300 جثة حتى الآن ، لكنه أضاف أن العديد منهم ما زالوا في قبور مؤقتة في الحدائق والساحات.
قال أحد المتطوعين الذين ساعدوا في جمع الجثث إنه أحضر حوالي 30 جثة في يوم واحد إلى المقبرة.
وقال لوكالة أسوشييتد برس إن بعض الضحايا الذين استعادهم أصيبوا برصاصة في الرأس ، بينما كان آخرون لا يزالون يرتدون عصب الأعين وأيديهم مقيدة.
وقالت أوكرانيا إنه تم العثور على 410 جثث على الأقل في مناطق خارج العاصمة ، بما في ذلك بوتشا ، بعد انسحاب القوات الروسية الأسبوع الماضي.
بوتشا ، في منطقة كييف ، أوكرانيا ، 6 أبريل 2022.رويترز
هذه المشاهد و الصور المروعة في بوتشا أدت إلى غضب عالمي واتهمت أوكرانيا القوات الروسية بارتكاب مجزرة، فيما كثّف الاتحاد الأوروبي وواشنطن ضغوطهما الاقتصادية والدبلوماسية على موسكو.
وحتى الآن يحاول سكان مدينة بوتشا معرفة مصير أقاربهم ففي حين علم البعض بما حدث لأصدقائهم وجيرانهم وزملائهم، ما زال البعض الآخر يأمل ألا يكون المفقودون قد لقوا المصير البائس نفسه.