روسيا بدأت غزو أوكرانيا في 24 فبراير
- الروس يتسببون بنقص (الأغذية)
- يقصفون مدنًا أوكرانية ويتسببون بجوع في العالم
حمّل مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الاثنين، روسيا مسؤولية مفاقمة أزمة الغذاء في العالم من خلال حربها على أوكرانيا، لاسيما من خلال قصف مخازن القمح ومنع السفن من نقل الحبوب إلى الخارج.
وقال بوريل في مؤتمر صحافي بعد ترؤسه اجتماعًا لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي، إن الروس “يتسببون بنقص (الأغذية). يقصفون مدنًا أوكرانية ويتسببون بجوع في العالم. هم يتسببون بجوع في عالمنا”.
وفي سياق منفصل، أكد زعيم الانفصاليين الموالين لموسكو في منطقة دونيتسك دينيس بوشيلين، الاثنين، أن قواته سيطرت بشكل كامل على منطقة المرفأ في مدينة ماريوبول الساحلية الاستراتيجية الواقعة في جنوب شرق أوكرانيا والتي يحاصرها الجيش الروسي منذ أكثر من شهر.
وقال بوشيلين وفق ما نقلت عنه وكالات الانباء الروسية “في ما يخصّ مرفأ ماريوبول، فقد أصبح تحت سيطرتنا”، فيما أكد ممثل الجيش الانفصالي إدوار باسورين أن آخر المدافعين الأوكرانيين يتركزون حاليًا في مصنعَي “أزوفستال” و”أزوفماش” الضخمين.
أوكرانيا تستعدّ لسقوط ماريوبول
أعلنت القوات الأوكرانية الاثنين أنها تستعدّ لسقوط ماريوبول، الميناء الاستراتيجي المدمّر الواقع في جنوب شرق البلاد والذي يحاصره الجيش الروسي منذ أكثر من 40 يومًا، في حين تعزّز مواقعها في الشرق بانتظار هجوم روسي وشيك.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع أولكسندر موتوزيانيك “بحسب معلوماتنا، بات العدو على وشك إتمام الاستعدادات لهجوم على الشرق. سيقع الهجوم قريبا جدا”.
على الصعيد الدبلوماسي، يزور المستشار النمسوي كارل نيهامر موسكو ليكون بذلك أول زعيم دولة غربية يقدم على هذه الخطوة منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا، ويُتوقع أن يحاول خلال النهار التفاهم على إقامة ممرات إنسانية، في وقت يناقش الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ فرض حزمة سادسة من العقوبات.
وأكد موتوزيانيك “نتوقع حصول معارك كثيفة في هذه الأراضي (الشرق) في مستقبل قريب”، مضيفًا “لا يمكننا توقع متى سيحصل ذلك (بالتحديد)، هذه معلومات من مصادر غربية”. وتابع أن “الجيش الأوكراني مستعدّ”.