الأمم المتحدة تطلق مبادرة لتجنب مجاعة في بعض الدول

  • أعلنت وكالات الأمم المتحدة الثلاث المسؤولة عن الغذاء دعمها لمبادرة “فارم” الأوروبية
  • المبادرة تهدف إلى التخفيف من الأزمة الغذائية التي سببتها الحرب في أوكرانيا
  • يهدف برنامج “فارم” الى الحفاظ على الإمدادات الغذائية في العالم متاحة بأسعار معقولة

 

أعلنت وكالات الأمم المتحدة الثلاث المسؤولة عن الغذاء الثلاثاء، دعمها لمبادرة “فارم” الأوروبية الهادفة إلى التخفيف من الأزمة الغذائية التي سببتها الحرب في أوكرانيا، وفق ما أعلن وزير الزراعة الفرنسي في مؤتمر صحافي.

التقى وزير الزراعة الفرنسي جوليان دينورماندي ووزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان والمفوض الأوروبي لشؤون إدارة الأزمات يانيز لينارتشيتش في روما بممثلي برنامج الأغذية العالمي ومنظمة الأغذية والزراعة والصندوق الدولي للتنمية الزراعية التي قامت كل منها بـ”تأكيد موافقتها على دعم هذه المبادرة الفرنسية”، بحسب وزير الزراعة.

ويهدف برنامج “فارم” الذي أطلقته دول الاتحاد الاوروبي في آذار/مارس، الى الحفاظ على الإمدادات الغذائية في العالم متاحة بأسعار معقولة من خلال جعل الأسواق الزراعية أكثر كفاءة ودعم الإنتاج في أوكرانيا رغم الحرب، وكذلك في البلدان الأكثر عرضة للخطر.

وأوضح دينورماندي أن منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) تعهدت “بمكافحة المضاربة مع شفافية المخزون” من الحبوب، في حين سيعمد الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد) إلى “الاستثمار في البلدان التي من المحتمل أن تواجه صعوبات”.

يأمل لودريان بدء العمل قبل نهاية حزيران/يونيو بوجود “منظمة وجهاز وآلية تنسيق” مع هذه الوكالات، بالتعاون مع مجموعة السبع.

وأشار إلى أن “التحرك الآن سيسمح لنا بتجنب أزمة غذاء عالمية ستكون مأساوية للجميع”.

أعرب مدير برنامج الأغذية العالمي ديفيد بيسلي الثلاثاء عن قلقه إزاء تراكم أزمات المناخ والصحة علاوة على الأزمة الجيوسياسية الآن في أوكرانيا، “سلة غذاء العالم”، في وقت بات 280 مليون شخص “على شفير مجاعة”.

وأضاف “سيتعين على زعماء العالم، في الأشهر الثمانية إلى التسعة المقبلة، أداء دور” لدعم الفئات الضعيفة من السكان والتحذير من أي مجاعة قد تؤدي إلى زعزعة الاستقرار السياسي”.

و”فارم” مستوحاة من آلية “كوفاكس” الدولية التي تم إنشاؤها ففي ظل تفشي وباء كورونا وهدفها توزيع اللقاحات على البلدان الأكثر حرماناً.