الهند تستفيد من الغزو الرروسي لأوكرانيا وتدخل حسابات مصر لاستيراد القمح
- وفد من وزارة الزراعة المصرية يزور الهند.
- تشتري مصر الحبوب عبر مناقصات تطرحها هيئة السلع التموينية.
- الغزو الروسي لأوركرانيا أدى إلى ارتفاع أسعار القمح العالمية.
أكدت وزارة التموين المصرية أنها تدرس هذا الشهر إضافة الهند إلى 16 منشأ آخر لاستيراد القمح تقبلها الهيئة العامة للسلع التموينية، مشتري الحبوب الحكومي، في الوقت الذي تسعى فيه مصر لدعم مشترياتها التي تعطلت بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا.
وأضافت وزارة التموين في بيان أن وفدا من وزارة الزراعة المصرية يزور الهند حاليا “للاطلاع على إجراءات الصحة النباتية وفحص الحبوب الهندية تمهيدا لاعتماد المنشأ الهندي لتصدير القمح إلى مصر”.
وعادة ما تشتري مصر، أكبر مستورد للقمح في العالم، الحبوب عبر مناقصات تطرحها هيئة السلع التموينية، وتذهب هذه المشتريات لإنتاج الخبز المدعوم.
وتحتوي كراسة شروط الهيئة حاليا على 16 منشأ معتمدا لاستيراد القمح، منها روسيا وأوكرانيا وفرنسا وألمانيا وكازاخستان والولايات المتحدة، وكانت لاتفيا أحدث إضافة في نوفمبر الماضي.
وغالبا ما تفضل هيئة السلع التموينية قمح البحر الأسود لقربه وجودته وأسعاره التنافسية، وتتجاهل عروضا من دول أخرى.
وأدى الغزو الروسي لأوكرانيا في أواخر فبراير إلى ارتفاع أسعار القمح العالمية وتعطيل عمليات الشحن عبر البحر الأسود، على الرغم من استمرار شحنات القمح من روسيا في مارس.
وقالت وزارة التموين إن المشتريات المستقبلية من القمح الهندي ستعتمد على “مدى قدرة موردي القمح على تقديم عروض تنافسية تسهم في تمثيل القمح الهندي بأسعار متميزة في مناقصات الهيئة، وأيضا في حدود الكميات المتاحة للتصدير من القمح الهندي”.
وتأمل الهند الاستفادة من الفجوة في سوق تصدير القمح التي خلفتها الأزمة الأوكرانية.