هل تتهرب “كيندر” من تحمل مسؤولية فضيحة السالمونيلا؟
- تسجيل 150 إصابة بالسالمونيلا في أوروبا بسبب منتجات للشركة الإيطالية
- أشارت “فيريرو” إلى أنها قامت بتحديد وحظر كميات من المنتجات الملوثة بالسالمونيلا في مصنعها البلجيكي
تنفي “فيريرو” صحّة اتهامات وجهتها إليها منظمة غير حكومية بوجود السالمونيلا في مصنع شوكولا “كيندر” في بلجيكا، في وقت تم الإعلان أخيرا عن تسجيل 150 إصابة بهذه البكتيريا في أوروبا بسبب منتجات للشركة الإيطالية.
وقد تم يتسجيل ازدياد مطرد في أعداد المصابين بالسالمونيلا، وهي بكتيريا تسبب أعراضا شبيهة بما يعانيه المصابون بالتهاب المعدة والأمعاء، مع رصد حالات في تسعة بلدان أوروبية.
ويعود الإنذار الأول عندما أبلغت السلطات البريطانية المجموعة الإيطالية بأن منتجاتها قد تكون مصدرا للإصابات بالسالمونيلا.
ويسأل كاميل دوريوز وهو مسؤول الحملات في منظمة “فود ووتش” غير الحكومية “ماذا فعلت فيريرو بين كانون الأول/ديسمبر وآذار/مارس؟”، مبديا استغرابه لتأخر فرنسا في إصدار أمر بسحب المنتجات المعنية بهذه القضية حتى الرابع من نيسان/ابريل.
لكن الفرع الفرنسي للمجموعة الإيطالية “لم يتلق أي إخطار في هذا الشأن من مديرية حماية السكان سوى في 30 آذار/مارس”، بحسب إدارة هذا الفرع.
وأشارت “فيريرو” إلى أنها قامت في 15 كانون الأول/ديسمبر، بتحديد وحظر كميات من المنتجات الملوثة بالسالمونيلا في مصنعها البلجيكي، وقالت إنها اتخذت إجراءات صحية للقضاء على انتشار البكتيريا.
أما السلطات الصحية البلجيكية فلم تكن قد تلقت حينها أي إخطار في هذا الشأن، وفق “فيريرو”.
وأوضح الفرع الفرنسي للمجموعة بشأن التحقيقات القضائية البلجيكية أن “التحقيق جار ويهدف إلى فهم سبب تسجيل الإصابات بعد حظر المنتجات”.
وسُحبت أخيرا كل منتجات الشوكولا المصنوعة في مصنع “كيندر” بمدينة أرلون البلجيكية، وتشمل خصوصا بيض Kinder Surprise ومنتجات Schoko-Bons في الثامن من نيسان/أبريل. وبسبب عدم وجود ضمانات، أمرت وكالة الصحة البلجيكية بإغلاق المصنع، ما أضر بصورة العلامة التجارية قبل أيام قليلة من عيد الفصح، وهي فترة الذروة لمبيعات الشوكولا.