كيم جونغ أون كافئ المذيعة بشقة من طابقين
- كيم أجرى جولة رفقة المذيعة
- المذيعة تعرف في الخارج باسم “السيدة الوردية”
حصلت مذيعة شهيرة في كوريا الشمالية على شقة فخمة في مجمع سكني جديد، وسط بيونغ يانغ، نظير خدمتها الطويلة للنظام، وذلك وفقا صيحفة “نيويورك تايمز” الأميركية.
وكان قد دشّن الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، مجمعاً سكنياً فاخراً، قال إنه سيكون مخصصاً لمعظم أنصاره من النخب، وأولئك الذين أسماهم “الوطنيون الحقيقيون”، وفق ما نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية.
ومن بين أبرز المستفيدين، مذيعة الأخبار التلفزيونية الحكومية الشهيرة، ري تشون هي.
وحصلت تشون، على شقة من طابقين، في المجمع الفخم، خلال حفل أقيم، الخميس.
ولم يكتف كيم بتسليم مفاتيح الشقة، بل أجرى جولة رفقة المذيعة داخل المنزل الجديد، وهو يمسك بيدها، في إشارة إلى عرفان النظام لهذا الوجه التلفزيوني المعروف في كوريا الشمالية.
وتناقلت معظم المحطات التلفزيونية مقاطع فيديو وثقت الحدث.
ري، البالغة من العمر 79 عاماً، اشتهرت داخل كوريا الشمالية وخارجها بقراءتها للأخبار بطريقة “عاطفية” كثيراً ما أثارت مشاعر الشعب، طيلة 50 عاماً.
ومنذ عام 1971، ساهمت ري، في تجييش رجال بلدها ونسائه، من خلال التسويق لمختلف سياسات النظام، ولا سيما ما تعلّق بالتجارب النووية والصاروخية.
كما برزت من خلال تلاوتها لتأبينات وفاة القادة السابقين للبلاد، مثل كيم إيل سونغ، في عام 1994 وكيم جونغ إيل، في عام 2011.
وبالنسبة للمشاهدين الكوريين الجنوبيين، تجسد ري، محطات تاريخية أثارت القلق لعقود، مثل اختبارات الأسلحة في كوريا الشمالية، التي تشكل تهديداً مباشراً لسول.
أما في الخارج، فتُعرف باسم “السيدة الوردية”، بسبب لون الزي الكوري التقليدي الذي كانت ترتديه لتقديم التقارير الإخبارية.