إسرائيل تقصف غزة بعد تصاعد عنيف استمر لأسابيع
- قتل خلال القصف 14 شخصاً
- أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحماس أن دفاعاتها الجوية تصدت للغارات الإسرائيلية
نفذت إسرائيل فجر الثلاثاء غارات جوية على قطاع غزة هي الأولى منذ أشهر ردا على إطلاق صاروخ من القطاع باتجاه الدولة العبرية، وسط توتر في المسجد الأقصى ومحيطه في القدس الشرقية المحتلة.
وفي الضفة الغربية التي شهدت خلال الأسابيع القليلة الماضية سلسلة من العمليات العسكرية الإسرائيلية، قال الجيش إنه اعتقل خمسة فلسطينيين ليل الإثنين-الثلاثاء.
وتركز التوتر في القدس في محيط المسجد الأقصى احتجاجا على ما يقوم به يهود بينهم مستوطنون من “زيارات” لباحات المسجد تتم في أوقات محددة وضمن شروط.
ويعتبر الفلسطينيون الذين يتوافدون بكثافة لأداء الصلوات في المسجد خلال شهر رمضان “زيارات” اليهود للموقع الذي يطلقون عليه “جبل الهيكل” عمليات “اقتحام”.
وتترافق زيارات اليهود بحماية أمنية مشددة فيما تم تقييد وصول الفلسطينيين إلى الموقع خلال عطلة عيد الفصح اليهودي على نحو خاص.
زاد التصعيد الذي تزامن مع عيدي الفصح عند اليهود والفصح عند المسيحيين وشهر رمضان، من المخاوف من تجدد سيناريو العام الماضي بعدما تطورت تظاهرات وصدامات في محيط المسجد إلى تصعيد دام مع قطاع غزة استمر 11 يوما.
وكانت جميع الأطراف قد بذلت جهودا حثيثة قبل بدء شهر الصوم لتجنب أي تصعيد.
الإثنين ولأول مرة منذ مطلع العام الجاري، دوت صفارات الإنذار في جنوب إسرائيل بعد إطلاق صاروخ من قطاع غزة الذي تحكمه حركة حماس الإسلامية، اعترضته منظومة القبة الحديدية للدفاع الجوي.