غوتيريش ينوي زيارة موسكو وكييف
- يرغب (الأمين العام) في مناقشة إجراءات عاجلة لإحلال السلام
- غوتيريش ينوي مناقشة مستقبل التعدّدية المبنية على أساس ميثاق الأمم المتحدة
- يحاول الأمين العام للامم المتحدة من خلال هذه المبادرة إعادة إطلاق الحوار
أرسل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش رسالتين منفصلتين إلى الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فولوديمير زيلينسكي طالباً فيهما منهما استقباله في كلّ من موسكو وكييف، بحسب ما أعلن الناطق باسمه ستيفان دوجاريك الأربعاء.
ومنذ غزو روسيا لأوكرانيا في 24 شباط/فبراير، هُمّشت الأمم المتحدة في الصراع بسبب الانقسام الذي أحدثته الحرب بين الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن وهم موسكو وواشنطن وباريس ولندن وبكين.
وأضاف دوجاريك “في هذا الوقت الذي ينطوي على أخطار كبيرة من حيث العواقب، يرغب (الأمين العام) في مناقشة إجراءات عاجلة لإحلال السلام في أوكرانيا ومستقبل التعدّدية المبنية على أساس ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي”.
وتابع أنّ الأمين العام أشار إلى أنّ “أوكرانيا وروسيا الاتحادية عضوان مؤسّسان في الأمم المتحدة ولطالما كانا من المؤيدين الأقوياء للأمم المتحدة”.
ويحاول الأمين العام للامم المتحدة من خلال هذه المبادرة إعادة إطلاق الحوار من أجل التوصل إلى حل سلمي للحرب المتصاعدة حدّتها في أوكرانيا.
ولم يكن هناك تواصل مكثف بين غوتيريش وزيلينسكي منذ بدء الحرب وقد تحدثا مرة واحدة عبر الهاتف في 26 آذار/مارس.
كذلك، لم يردّ بوتين على المكالمات الهاتفية لغوتيريش ولم يتواصل معه منذ صرح الأمين العام للأمم المتحدة أن الغزو انتهاك لميثاق الأمم المتحدة.