تنظيم داعش الإرهابي يتبنى تفجيراً استهدف مسجداً للشيعة في أفغانستان
- عناصر داعش أدخلوا حقيبة مفخخة إلى المسجد وفجروها بعد اكتظاظه
- التقارير الأولية تؤكّد سقوط 25 ضحية على الأقلّ
- في ولاية قندوز قُتل أربعة أشخاص على الأقلّ وأصيب 18 آخرون بجروح في تفجير بدراجة مفخخة
تبنى تنظيم داعش الإرهابي الخميس تفجيراً استهدف مسجداً للشيعة مودياً بحياة عشرة أشخاص على الأقل في مدينة مزار الشريف في شمال أفغانستان.
وقال التنظيم في بيان تناقلته حسابات جهادية على تطبيق تلغرام أن عناصره تمكنوا من “إدخال حقيبة مفخخة” داخل المسجد وقد جرى تفجيرها بعد اكتظاظه.
وأسفر التفجير أيضاً وفق متحدث بإسم ولاية بلخ وعاصمتها مزار الشريف عن إصابة 15 شخصاً آخرين.
ويعد هذا الهجوم هو الثاني من نوعه تتعرّض له هذه الأقلية في غضون ثلاثة أيام.
وتراجع بقوّة عدد التفجيرات في أفغانستان منذ استعادت طالبان السلطة في هذا البلد في أغسطس الماضي
لكنّ تنظيم داعش الإرهابي الجهادي أعلن مسؤوليته عن هجمات عديدة منذ ذلك الحين.
وانتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي صور مروّعة لضحايا أثناء نقلهم إلى المستشفى من مسجد “سه دكان” في مزار الشريف على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأظهرت الصور، التي تعذّر في الحال التحقّق من صحّتها، أرض المسجد وقد تناثر الزجاج في أرجائها.
وقال ذبيح الله نوراني، رئيس هيئة الإعلام والثقافة في ولاية بلخ لفرانس برس إنّ “التقارير الأولية تؤكّد سقوط 25 ضحية على الأقلّ”.
من جهته قال آصف وزيري المتحدّث باسم شرطة ولاية بلخ لفرانس برس “لقد سقط 10 قتلى و15 جريحاً.
وفي ولاية قندوز قُتل أربعة أشخاص على الأقلّ وأصيب 18 آخرون بجروح في تفجير بدراجة مفخخة.
وقال المتحدّث باسم شرطة الولاية عبيد الله عبيدي لفرانس برس إنّ الانفجار نجم عن دراجة مفخخة واستهدف سيارة تقلّ ميكانيكيين يعملون في وحدة عسكرية تابعة لطالبان.
والثلاثاء قتل ستة أشخاص في انفجار عبوّتين منزليتي الصنع استهدفتا بفارق زمني ضئيل مدرسة للبنين في دشت برشي، الحيّ الواقع غرب العاصمة والذي يقطنه بشكل أساسي أفراد من الهزارة.