سكان خاركيف يجمعون مياه الأمطار.. ووقودهم حطام الأبنية

  • غادر أولئك الذين يعيشون في ضواحي خاركيف شققهم في اليوم الأول من الحرب
  • بقي أكثر من 300 شخص في الملجأ في الأيام الأولى من الحرب

 

اعتاد سكان خاركيف على حياتهم الجديدة في الأقبية حيث تواصل القوات الروسية هجومها الذي دام أسابيع ضد ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا.

غادر أولئك الذين يعيشون في ضواحي خاركيف شققهم في اليوم الأول من الحرب في فبراير وظلوا يعيشون في أقبية المباني السكنية أو المدارس أو حتى الصالات الرياضية منذ ذلك الحين.

وقالت لاريسا وهي من سكان خاركيف إنه سيكون “من المستحيل” البقاء في شقتها في الطابق الثامن، والتي تحطمت نوافذها وأبوابها، لأن ذلك “سيكون خطيرا للغاية وسط الهجمات المستمرة”.

وبسبب حرمانهم من الماء والغاز والكهرباء، يجمع السكان مياه الأمطار أو يجلبون زجاجات مملوءة بالينابيع القريبة ويطبخون بالخارج باستخدام حطام المباني المدمرة.

كان البعض في حي سالتيفكا يحتمون في قبو مدرسة، حيث صنعوا أسرّة من مكاتب المدرسة والطاولات والكراسي.

هذا وبقي أكثر من 300 شخص في الملجأ في الأيام الأولى من الحرب، لكن معظمهم قرر الانتقال إلى مكان أكثر أمانًا.

والآن لم يبق سوى عشرات الأشخاص، ليس لديهم مكان آخر يذهبون إليه.