بعد التفجير الانتحاري.. جماعة بلوشية في باكستان تهدد الصين مجددا

  • جيش تحرير بلوشستان أعلن مسؤوليته عن تفجير انتحاري استهدف صينيين
  • المئات من المقاتلين والمقاتلات “على أهبة الاستعداد لتنفيذ هجمات مميتة
  • الانتحارية تبلغ 30 عاماً وتدعى شاري بالوش، متزوجة وأم لطفلين صغيرين

 

هددت جماعة بلوشية انفصالية الأربعاء بشن هجمات جديدة ضد المصالح الصينية في باكستان، بعد إعلان مسؤوليتها عن هجوم في كراتشي (جنوب) قتل فيه ثلاثة صينيين الثلاثاء.

وقُتل المدرسون الصينيون الثلاثة وسائقهم الباكستاني عندما فجرت امرأة سترتها الناسفة أمام سيارتهم عند مدخل معهد كونفوشيوس الثقافي الصيني في حرم جامعة كراتشي.

وأعلن مسؤوليته عن الهجوم جيش تحرير بلوشستان وهو أحد الجماعات التي تطالب باستقلال هذه المقاطعة الكبيرة والفقيرة وذات الكثافة السكانية المنخفضة في جنوب غرب باكستان والمتاخمة لأفغانستان وإيران.

وقال المتحدث باسم جيش تحرير بلوشستان جييان بالوش إن المئات من المقاتلين والمقاتلات “على أهبة الاستعداد لتنفيذ هجمات مميتة في بلوشستان وباكستان”.

وحذر بكين من خطر وقوع هجمات “أشد قسوة” ما لم توقف الصين “مشاريع التعدين” في بلوشستان و”احتلال الدولة الباكستانية”.

وتشهد بلوشستان تمردًا انفصاليًا منذ عقود. وتستنكر هذه الجماعات سيطرة إسلام أباد وبكين على الموارد الطبيعية للمقاطعة الغنية بالنفط والغاز والمعادن.

وقال مسؤول أمني في جامعة كراتشي لوكالة فرانس برس طالباً عدم الكشف عن هويته، إن مكتبه عبر مؤخراً عن قلقه على سلامة 15 موظفًا صينيًا من طاقم الجامعة.

وقال المسؤول “ظهرت تقارير في شباط/فبراير تفيد باحتمال وقوع هجوم في الحرم الجامعي”.

وأعلن جيش تحرير بلوشستان أن الانتحارية تبلغ 30 عاماً وتدعى شاري بالوش، متزوجة وأم لطفلين صغيرين، كانت مدرّسة علوم وتدرس للحصول على درجة الماجستير. وأكدت الشرطة هذه المعلومات.

وهذه أول عملية انتحارية تقودها امرأة باسم جيش تحرير بلوشستان. ويعتبر استخدام الانتحاريين تكتيكاً جديداً تتبناه المجموعة.