جماعات مسلحة تهدد حكم طالبان
- أعلنت حوالي 6 جماعات مسلحة محاربة تنظيم طالبان الحاكم.
- هذه الجماعات تتفق على هدف واحد وهو الإطاحة بحكومة طالبان.
- يمكن لهذه الجماعات أن تقلب موازين القتال في أفغانستان.
تمثل الجماعات المسلحة المحاربة في أفغانستان، تهديدا لحكومة طالبان حديثة العهد بالحكم، في ظل تزايد الإستياء الشعبي من ممارسات الحكومة الجديدة.
حيث أعلنت حوالي 6 جماعات مسلحة محاربة تنظيم طالبان الحاكم، والتي قد تمثل تهديدا حقيقا له في صورة حصول أي تنسيق بينها.
وبحسب المتابعين فإن هذه الجماعات تتفق على هدف واحد وهو الإطاحة بحكومة طالبان، ولكنها في ذات الوقت يواجه صعوبات في التوحد والتنسيق.
وقال مدير برنامج مكافحة التهديدات والتحديات في مركز التحليلات البحرية (CNA) جوناثان شرودين، إن هذه الجماعات تواجه عدة مشكلات حتى تصبح قوة قتالية فعالة أهمها عدم التنسيق وغياب أي دعم خارجي.
وكشف شرودين أنه يمكن لهذه الجماعات أن تقلب موازين القتال في أفغانستان، في حال نجحت في الاندماج تحت “راية مشتركة” واستغلال الاستياء الشعبي من طالبان والحصول على داعم دولي مالي وسياسي.
كما أوضح شرودين أن هذه الجماعات لا تمثل إزعاجا كبيرا في الوقت الحالي، لحركة طالبان الأفضل تسليحا والأكثر عددا.
هذه قائمة أهم الجماعات المسلحة المعارضة لطالبان:
جبهة المقاومة الوطنية الأفغانية
يتزعمها أحمد مسعود، نجل قائد التحالف الشمالي السابق أحمد شاه مسعود، وتعتبرالأكثر تطوراً عدديا، وفق تقديرات الباحث الأفغاني في معهد دراسات الحرب، بيتر ميلز، ويُعتقد أن لديها بضعة آلاف من المقاتلين.
قال على ميسم نازارى رئيس العلاقات الخارجية في الجبهة إن طالبان “عانت من هزائم متكررة في بنجشير وأندراب وأجزاء أخرى من جبال هندو كوش”، وهي من بين المقطاعات الإثنى عشر التي تعمل فيها الجبهة.
وتعمل هذه المجموعة في وادي أندراب عبر فرع لها تحت اسم “جبهة مقاومة أندراب”، وهي مجموعة من الخلايا الصغيرة التي يرأسها القادة المحليون الذين أعلنوا الولاء لقائد التحالف الشمالي السابق لمسعود. بالإضافة إلى قاعدتها الرئيسية في وادي بنجشير شمال كابل.
وأكد أن الجبهة أثبتت أنها “قادرة على الاحتفاظ ببعض أنواع الأودية الريفية النائية والتضاريس الجبلية في أماكن مثل بغلان وأجزاء من بنجشير”.
جبهة تحرير أفغانستان
ظهرت جبهة تحرير أفغانستان بهدف “القتال من أجل تحرير البلاد من الاحتلال”،في 11 مارس من خلال بيان على تويتر وفيسبوك.
من بين أبرز قادتها وزير الدفاع السابق ورئيس الأركان العامة الجنرال ياسين ضياء.
وأعلنت الحركة مسؤوليتها عن شن هجمات على أهداف تابعة لطالبان في عدة مقاطعات، من بدخشان في الشمال إلى قندهار في الجنوب .
الحركة الوطنية والتحرير الإسلامية الأفغانية
بدأت هذه المجموعة بقيادة القائد السابق للقوات الخاصة بالجيش الأفغاني عبد المتين سليمان خيل، في 16 فبراير. وهي منخرطة في “أنشطة عسكرية وسياسية” في 26 من مقاطعات أفغانستان البالغ عددها 34، الأمر شكك فيه الباحثون.
وقال سليمان خيل في مقابلة مع شبكة تلفزيون أفغانستان الدولية بثت بتاريخ 13 أبريل، إنه أنشأ المجموعة ردا على عمليات قتل قامت طالبان في حق عسكريين سابقي
وسيطرة حركة طالبان على السلطة في أفغانستان في أغسطس من العام الماضي،إلا أنها تعاني من تزايد الهجمات المميتة التي يشنها تنظيم الدولة الإسلامية، بالإضافة إلى ظهرة جماعات مسلحة معارضة لحكمها