جندي روسي يغتصب فتاة حامل ويهددها بالقتل
- تبلغ الفتاة 16 عام وهي حامل
- هددها الجندي بالقتل أو الاغتصاب الجماعي
مع استمرار غزو الكرملين لأوكرانيا الذي بلغ أسبوعه التاسع، مازالت تظهر قصص وحشية القوات الروسية.
ونقلت شبكة “سي إن إن” الإخبارية قصة اغتصاب فتاة أوكرانية قاصر على يد جندي روسي في منطقة خيرسون المحتلة.
كانت داشا (اسم مستعار) والأطفال الآخرون يخرجون من قبو منزلهم إلى قريتهم المحتلة لأجل الطعام، حيث يختبئون عن القوات الروسية الغازية التي كانت تطلق النار في الهواء وعلى السيارات وأحيانا على الناس.
وفي ذات مرة خلال منتصف مارس، خرج الأطفال من القبو لجلب الطعام من الخارج، ولكنهم تفاجئوا بجنديين روسيين في استقبالهم.
كانت داشا البالغة من العمر 16 عامًا حاملًا في شهرها السادس تقريبًا، عندما دخل جندي تقول داشا عنه إنه بدا وكأنه مخمورا، يسأل عن عدد الفرق في المنزل وأعمار الأطفال.
وقالت داشا إنه عندما رأى الطفلين، 12 و14 عاما، الجنود في مطبخهم، شعروا بالخوف، مردفة:”أولا، طلب (الجندي المخمور) من والدتي الذهاب إلى غرفة أخرى، وبعد ذلك وجه لي النداء”.
وتوصل داشا حديثها بقولها: “عندما جئت، أخبرني أولا كيف أنقذ شخصين في قريتنا – أم لطفلين”، لكن بعد ذلك أصبح الجندي أكثر عنفا مع داشا التي عرفت أنه من دونيتسك وأطلق عليه زملائه اسم “بلو”.
وأضافت: “بدأ بالصراخ وطلب مني خلع ملابسي. أخبرته أنني لن أفعل ذلك، ثم استمر بالصراخ في وجهي. وقال إذا لم أخلع ملابسي فسوف يقتلني”.
في تلك المرحلة، دخل الجندي الآخر الغرفة وحذر “بلو” من أنه سيواجه مشكلة مع بقية الوحدة إذا استمر في ما يرغب فعله.
وأشارت داشا إلى أن “بلو” بدا غير منزعج من تحذير زميله الذي غادر وتابعت بحزن شديد: “عندما قاومته، خنقني وقال إنه سيقتلني. ثم هددني إما بالنوم معه الآن أو أنه سيحضر 20 شخصا آخر”.
“عندما قاومته، خنقني وقال إنه سيقتلني. ثم هددني إما بالنوم معه الآن أو أنه سيحضر 20 شخصا آخر”.
داشا، ضحية الاعتداء الجنسي
وقالت: “أتذكر فقط أن عينيه زرقاوتين وكان المكان مظلما، ولم أتذكر أي شيء”.
بعد اغتصابها، أوضحت داشا أن الجاني حاول مهاجمتها عدة مرات مرة أخرى حتى تدخل قناصان روسيان للمساعدة، وأخذوها وعائلتها إلى منزل آخر.
لم تتحقق شبكة “سي إن إن” الإخبارية بشكل مستقل من قصة داشا المروعة، لكن المدعين الأوكرانيين في منطقة خيرسون قالوا في بيان إنهم حققوا في روايتها.
وقالت النيابة في بيان: “بفضل شهادة الضحية ونتائج عدد من التحقيقات، التي أطلقت في أوائل مارس 2022، أثناء احتلال قرية لم يكن فيها أي منشأة عسكرية للجنود الأوكرانيين، (كانت هناك) جرائم حرب ضد المدنيين، بما في ذلك اغتصاب قاصر من سكان القرية”.
وخلص تقرير صادر عن منظمة الأمن والتعاون في أوروبا (OSCE) صدر في 13 أبريل، إلى حدوث انتهاكات للقانون الإنساني الدولي من قبل القوات الروسية في أوكرانيا.
ولفت إلى أن “التقارير تشير إلى حالات عنف قائم على النوع الاجتماعي مرتبط بالنزاع، مثل الاغتصاب أو عنف جنسي أو تحرش جنسي”.