إمام مسجد بأوكرانيا: هذا بلدنا ولابد أن نفعل له شيء
- يقاتل المسلمون في أوكرانيا في الخطوط الأمامية.
- يؤكدون أن انظمامهم إلى جبهات الحرب ضد روسيا ، هو واجب ديني.
- يبلغ عدد المسلمين في شبه جزيرة القرم الجنوبية التي احتلتها روسيا سنة2 2014حوالي 12 بالمئة
إنظم المسلمون في أوركانيا إلى جبهات القتال، إلى جانب قوات الجيش والمتطوعون للدفاع عن بلادهم.
ويقاتل المسلمون في أوكرانيا في الخطوط الأمامية، كما يقدمون الإغاثة الإنسانية، خلال الغزو الروسي الذي تشهده أوكرانيا.
ويؤكدون أن انظمامهم إلى جبهات الحرب ضد روسيا ، هو واجب ديني وتثبيت لهويتهم الأوكرانية في دولة لم ترحب بهم دائمًا”.
وقال ، مراد سليمانوف، 31 سنة، إمام مركز إسلامي في لفيف غرب أوكرانيا، “نحن أقلية هنا، و لكننا جزء من هذا البلد. وعلينا فعل شيء ما”.
ويحتوي المركز الثقافي الإسلامي بلفيف، على مصاحف قديمة حملها تتار القرم – المسلمون الذين هاجروا قسراً عام 1944 خلال حملة التطهير العرقي فترة الحكم السوفياتي.
وتعد هذه المصاحف التي يعود تاريخها إلى أكثر من 80 عاما، شاهدا على قصص مؤلمة لمعاناة المسلمين من ظلم روسيا.
كما تعتبر رعاية النازحين المسلمين مهمة مركزية للمركز الإسلامي الذي يعتمد على المتطوعين والتبرعات من الدول العربية الغنية مثل قطر والكويت لمواكبة الطلب.
ويبلغ عدد المسلمين في شبه جزيرة القرم الجنوبية التي احتلتها روسيا سنة2 2014حوالي 12 بالمئة، وأدى هذا الاستيلاء على الأرض إلى هجرة مجتمع تتار القرم إلى مدن دخل أوكرانيا، حيث انضموا إلى مجتمعات التتار القديمة أو شيدوا مراكز إسلامية جديدة إلى جانب الأتراك والعرب والأوكرانيون البيض الذين اعتنقوا الإسلام.
ويشكل المسلمون في أوكرانيا حوالي 1 بالمئة من السكان، حيث يعيشون اندماجا تاما في الدولة المسيحية.
وكشف تقرير، صدر هذا الأسبوع، عن اللجنة الأميركية للحرية الدينية الدولية، أن 20 مليون مسلم يعيشون في روسيا اليوم، يعانون القمع، ويزداد وضعهم سوءًا خاصة في ظل وطأة الحرب على أوركانيا. مؤكدا أن موسكو تمارس التعذيب والاحتجاز التعسفي ضد المسلمين الذين يعيشون على أراضيها.
ويؤكد المحللون أنه كلما طال أمد الغزو الروسي لأوكرانيا، فإن فرص تأجيج التوترات بين المجموعات المسلمة داخل روسيا، وكذلك في الشتات الإسلامي بجميع أنحاء المنطقة الكبرى.
قال أستاذ التاريخ بجامعة ستانفورد، روبرت دي كروز، المختص في دراسة الإسلام وروسيا، من المرجح أن تضر العقوبات الاقتصادية والسياسية التي فرضتها الدول الغربية على روسيا بالعمال المسلمين “الفقراء هناك”،.
مضيفا أن هناك العوامل التي يمكن أن تؤجج الاضطرابات داخل روسيا كثيرة جدا.