نائب من المحافظين يشاهد مواد إباحية داخل جلسة البرلمان
- قدمت مجموعة من النائبات، في اجتماع عقد ليلة الثلاثاء 26 أبريل، شهادات عن التحرش والتحرش الجنسي.
- فتح حزب المحافظين البريطاني الذي يقوده بوريس جونسون تحقيقا
- يواجه النائب المتهم التحقيق بشأن “الإساءة إلى سمعة مجلس العموم”
أثارت اتهامات “نائبات غاضبات”، ضد نيل باريش النائب من حزب المحافظين، بسبب مشاهدة مواد إباحية على هاتفه داخل مجلس العموم البريطاني موجة من الاستنكار في الأوساط السياسية.
ويخضع النائب على خلفية هذه التهم إلى تحقيق مستقل للتأكد من حقيقة هذه المزاعم.
وقدمت مجموعة من النائبات شهادات عن التحرش والتحرش الجنسي، ومن جانبه، فتح حزب المحافظين البريطاني الذي يقوده بوريس جونسون تحقيقا، الأربعاء، بعد أن اتهم أحد ممثليه بمجلس العموم، بمشاهدة مواد إباحية.
وقال باريش (65 عاما)، إنه يتعاون مع “المفوضة البرلمانية للمعايير” والمسؤولة في مجلس العموم البريطاني، كاثرين ستون.
وصرح النائب، في وقت لاحق لوسائل إعلامية، إنه ربما يكون قد فتح “عن طريق الخطأ مقطع فيديو إباحي في مجلس العموم”
وقال كريس هيتون هاريس، المسؤول عن انضباط نواب حزب المحافظين، بحث في المسألة، قبل أن يطلب إحالتها إلى نظام خاص بالشكاوى في البرلمان.
وتابع ” إنه سيستقيل من عضوية البرلمان إذا ثبتت إدانته”.
من جهة أخرى، قالت سو باريش، زوجة النائب، ” إن الاتهامات كانت محرجة للغاية” مضيفة، أنه “كانت هؤلاء السيدات (النائبات الغاضبات) على حق تماما في أن يكونوا منزعجات”.
وعمّا يمكن أن تعنيه الاتهامات بالنسبة إلى عمل زوجها، أجابت سو باريش “ليس لدي أي فكرة”.
ويواجه النائب التحقيق بشأن “الإساءة إلى سمعة مجلس العموم”، التي تتراوح عقوبتها بين تعليق العضوية والطرد والعزل.
ووقع الحادث خلال جلسة، ينقاش فيها مجلس العموم موضوع التمييز على أساس الجنس.
وكشفت صحيفة صنداي تايمز الأحد الماضي أن ثلاثة وزراء ونائبين من المعارضة يواجهون حاليا تهما “بسلوك سيء ذي طبيعة جنسية”، وهي عبارة يمكن أن تشمل التحرش الجنسي أو التلصص أو حتى الاعتداء الجنسي.