أوكرانيا تؤجل الإجلاء من أجزاء أخرى من ماريوبول إلى الإثنين
- ألمانيا تقلص اعتمادها على مصادر الطاقة الروسية إلى حد كبير
- حزمة عقوبات أوروبية سادسة تستهدف قطاع الطاقة الروسي
رسالة أمريكية “مدوية” وراء الزيارة غير المعلنة لرئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي إلى كييف، والتي التقت خلالها بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
واشنطن تقول إن الهدف من هذه الزيارة يأتي للتأكيد على أن الولايات المتحدة تقف بجانب أوكرانيا”، مشددة على أن “دعما أمريكيا إضافيا في طريقه” إلى أوكرانيا.
وفي سياق الأزمة الروسية الأوكرانية أيضا، قال مجلس مدينة ماريوبول إن خطة لإجلاء المدنيين من مناطق المدينة الأوكرانية المدمرة خارج مصنع الصلب في آزوفستال أُرجئت إلى يوم الإثنين.
وفي وقت سابق، أفادت وزارة الدفاع الروسية أن نحو ثمانين مدنيا تم اجلاؤهم من المصنع وتم “تسليم” بعضهم للأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر بناء على رغبتهم.
من جهته أعلن الرئيس الأوكراني أن نحو مئة مدني في طريقهم من أزوفستال إلى “الأراضي التي تسيطر عليها أوكرانيا”.
اقتصاديا، أعلنت ألمانيا أنها قلصت اعتمادها على واردات النفط الروسي في الأسابيع الأخيرة إلى 12٪، مقابل 35٪ سابقًا. كذلك تراجع اعتماد أكبر اقتصاد في أوروبا على روسيا في مجال الفحم إلى 8٪ مقابل 50٪ حتى الآن.
من ناحية أخرى، أفادت الوزارة بأن الاعتماد على الغاز الروسي لا يزال مرتفعاً، رغم انخفاضه أيضاً إلى 35٪ مقابل 55٪ قبل بدء الغزو الروسي في 24 شباط/فبراير.
تأتي هذه الأرقام في الوقت الذي يتوجه فيه الاتحاد الأوروبي إلى فرض حظر على واردات النفط الروسي بحلول نهاية العام، في حزمة عقوبات هي السادسة على روسيا، بسبب حربها على أوكرانيا.