إيران: ارتفاع حاد في المواد الغذائية
- أعلن وزير الاقتصاد الإيراني، إحسان خندوزي، أنه تقرر عدم زيادة الأسعار خلال عطلات النوروز ورمضان.
- حذر “باسیج الطلبة”، الرئيس الإيراني، من عواقب اجتماعية واحتجاجات.
- ارتفع سعر كيس المعكرونة في مارس الماضي تدريجيا، 7500 تومان، ليصل، الثلاثاء إلى 12 ألف تومان ثم إلى 24 ألف تومان للكيس الواحد.
حذر “باسیج الطلبة”، الرئيس الإيراني، من عواقب اجتماعية واحتجاجات، على خلفية الزيادة المفاجئة في أسعار المواد الغذائية.
وبعث “باسيج الطلبة”، الخميس، رسالة إلى الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي، يحذره فيها من تداعيات ارتفاع الأسعار على المواطنين، وما قد ينجر عنها من انعكاسها على الشارع.
وقال الباسيج، وهو منظمة طلابية جامعيةداعمة “لقائد الثورة”، في رسالته، إن ” المجتمع ليس مستعدًا لمثل هذه الزيادة المفاجئة في الأسعار.. وإن الرأي العام لم يتلق استجابة مقنعة تفسر هذه الزيادة”.
وأعلن وزير الاقتصاد الإيراني، إحسان خندوزي، أنه تقرر عدم زيادة الأسعار خلال عطلات النوروز ورمضان. موضحا أن الحكومة قررت الزايدة تدريجيا في الأسعار، وأن ذلك تم اقراره في قانون الميزانية، في اجتماع الجنة الاقتصادية للحكومة، مطلع العام الإيراني الجديد (21 مارس 2022).
وقال وزير الاقتصاد “إن الزيادة في الأسعار ستكون تدريجية”.
شهدا البرلمان الايراني، خلال الأيام الأخيرة، احتاج عدد من النواب والشخصيات السياسية الأصولية، رفضا لما تقوم به حكومة رئيسي من زيادات في الأسعار بشكل حاد.
وكتب نائب طهران في البرلمان الإيراني، روح الله إيزدخاه، ، معلقا على تصريحات المسؤولين الحكوميين حول دفع المعونات للخبز “ارفعوا الأسعار وأعطوا المعونات، النسخة المستوردة للإدارة الاقتصادية”.
وقال نائب مدينة شيراز في البرلمان الإيراني، علی رضا باك فطرت “إذا مضت الحوكمة في نهجها هذا، فربما يصبح شعار إبراهيم رئيسي نهاية العام عكسيّا، أي أننا سنواجه اتساعًا في رقعة الفقر بدلا من استئصال الفقر المدقع”.
وكان الرئيس ابراهيمي قد رفع شعار “استئصال الفقر من ايران” خلال حملته الانتخابية.
وشهدت أسعار الدقيق ارتفاعا حادا، حيث ارتفع سعر كيلوغرام من الدقيق للاستخدام الصناعي من 2700 تومان إلى 16 ألف تومان خلال أسبوع واحد.
كما ارتفع سعر كيس المعكرونة في مارس الماضي تدريجيا، 7500 تومان، ليصل، الثلاثاء إلى 12 ألف تومان ثم إلى 24 ألف تومان للكيس الواحد.
وتعليقا على ارتفاع الاسعار، قال مسؤول نقابي “إن هذه الأسعر ستواصل ارتفاعها أكثر”.
وتشير التقاير إلى أن سوق المواد المعشية، في ايران، تشهد نقصا حادا في التزود بالمنتجوجات الحياتية، الأمر الذي وصل بالأصحاب المتاجر إلى تحديد حد أقصى من السلع خلال عمليات البيع. حيث لا يمكن للخص شراء أكثر من 6 أكياس معكرونة كحد أقصى.
وتقول حكومة رئيسي، إن زيادة الأسعار ستشمل فقط مادة الدقيق للاستخدام الصناعي، دون الدقيق المعد لصنع الخبز التقليدي.
وتضاعف مؤخرا سعر “الخبز الفرنسي” عدة مرات، وأرجع رئيس نقابة الخبازين، هذه الزيادة، إلى ارتفاع سعر كيس الدقيق من 67 ألف تومان إلى 630 ألف.
وتعاني ايران منذ ما يزيد عن ثلاث سنوات، وجعا اقتصاديا حادا، مما افرز مشاكل اجتماعية تواجهها الحكومة، في ظل تواصل الحصار الاقتصادي على طهران