متظاهرون يحتجون ضد تنصيب جون لي رئيساً للسلطة التنفيذية في هونغ كونغ
- جون لي هو المرشح المدعوم من بكين
- برنامج جون لي لا يتضمن سوى القليل من التغييرات السياسية
خرج متظاهرون مؤيدون للديمقراطية إلى الشوارع في هونغ كونغ، للتعبير عن احتجاجهم ورفضهم لتنصيب جون لي، وزير الأمن السابق رئيساً للسلطة التنفيذية في المدينة.
حيث تقوم لجنة مؤلفة من 1462 عضواً، الأحد، بتنصيب جون لي، المرشح الوحيد المدعوم من بكين، والذي لا يتضمن برنامجه سوى القليل من التغييرات السياسية.
وتعهد لي بتشكيل حكومة يقوم عملها على تحقيق لبنتائج، “وفتح صفحة جديدة للمدينة”.
وأكد الرئيس الجديد المدعوم من بكين، مراراً عزمه على إعادة فتح هونغ كونغ على البر الصيني وعلى باقي العالم لإعادة مكانة المدينة كمركز مالي عالمي، لكنه لم يوضح كيف سيفعل ذلك وسط فرض الصين لإغلاق تام للحدود مع المناطق التي تسجل إصابات بكوفيد-19.
القلق انتقل كذلك إلى رؤساء الشركات بسبب عدم تقديم جون لي أي تفاصيل حول مشاريعه لوضع المدينة مجدداً على سكة الازدهار، وهم يأملون خصوصاً في تليين القيود المفروضة على السفر على غرار التدابير الصينية، التي عزلت المدينة وتسببت بهجرة العمال الأكثر كفاءة. لكنه قد يختار التركيز على الأمن بدلاً من إنعاش الاقتصاد، وفق ما يقول مراقبون.