مرحبا 2022 أكبر اتفاقية عبور في العالم بين إسبانيا والمغرب
- تهدف الاتفاقية إلى استئناف حركة نقل البضائع بشكل طبيعي
- تسهم في تحرك أكثر من 3 ملايين شخص وأكثر من 700 ألف مركبة
- توفير 47 رحلة يومية بسعة تناهز 40 ألف مسافر و11 ألف سيارة
أكبر عملية عبور في العالم، وضعت ترتيباتها بين المغرب وإسبانيا وتسهم بعبور المغتربين المغاربة بأوروبا وحملت اسم مرحبا 2022.
فالقطيعة بين الطرفين التي استمرت نحو عامين، أعلن أن المياه عادت إلى مجاريها واستئناف التعاون وفتح مرحلة جديدة من الشراكة على “أسس أكثر صلابة”.
وتهدف الاتفاقية إلى استئناف حركة نقل البضائع بشكل طبيعي في المعابر الحدودية لسبتة ومليلية كما أنها تعتبر أكبر عملية عبور في العالم كونها تسهم في تحرك أكثر من 3 ملايين شخص وأكثر من 700 ألف مركبة على مدى 3 أشهر.
وزارة النقل المغربية أكدت أنه تم تسخير 23 سفينة، منها 14 سفينة للركاب على الخط الرئيسي طنجة المتوسط-الجزيرة الخضراء، إضافة إلى سفينتين سيتم تخصيصهما لنقل شاحنات البضائع”.
و”كل هذه السفن ستمكن من توفير 47 رحلة يومية، بسعة تناهز 40 ألف مسافر و11 ألف سيارة، بزيادة قدرها 4 بالمائة مقارنة مع سنة 2019″.
وكان المغرب أوقف منذ العام 2019 تدفق البضائع من هذين الجيبين الإسبانيين، الواقعين على ساحله الشمالي، حيث تعتبر هذه التجارة تهريبا. واستمر الإغلاق مع جائحة كوفيد ليشمل أيضا تنقل الأشخاص.
وقدرت الخسائر في الجانب الإسباني بأكثر من مليار دولار فضلا عن الأزمات الاجتماعية التي تسببت فيها الأزمة الاقتصادية