بطلب أمريكي.. مجلس الأمن يعقد جلسة لبحث ملف كوريا الشمالية
- الولايات المتحدة تخشى من أن تستأنف كوريا الشمالية تجاربها النووية
- واشنطن كانت تفكر منذ نهاية الأسبوع الماضي بعقد اجتماع للمجلس
- تضاعف كوريا الشمالية جهودها في الأشهر الأخيرة لتحديث جيشها
طلبت الولايات المتحدة عقد اجتماع عاجل علني لمجلس الأمن الدولي حول كوريا الشمالية بعدما أطلقت صواريخ بالستية مؤخرًا، وتقرر أن يُعقد الاجتماع الأربعاء، وفق ما أفادت مصادر دبلوماسية الإثنين لوكالة فرانس برس.
ويأتي هذا الاجتماع في وقت تخشى الولايات المتحدة من أن تستأنف كوريا الشمالية تجاربها النووية في الأسابيع المقبلة.
وقالت المصادر إن واشنطن التي تتولى رئاسة مجلس الأمن في الشهر الحالي، كانت تفكر منذ نهاية الأسبوع الماضي بعقد اجتماع للمجلس بشأن آخر عمليات إطلاق صواريخ أجرتها بيونغ يانغ.
ورغم العقوبات الدولية القاسية، تضاعف بيونغ يانغ جهودها في الأشهر الأخيرة لتحديث جيشها وأجرت 15 تجربة على أسلحة منذ مطلع العام، آخرها كان السبت مع إطلاق صاروخ بالستي بحر-أرض.
وكانت واشنطن حذّرت الجمعة من أن بيونغ يانغ “تجهز موقع بونغيي-ري وقد تكون جاهزة لإجراء اختبار هناك هذا الشهر، وهو ما سيكون تجربتها النووية السابعة”.
ولم تفضِ المفاوضات الهادفة إلى إقناع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بالتخلي عن الأسلحة النووية ووقف برنامجه للأسلحة البالستية، إلى أي نتيجة. ولم تتمكن حزمات العقوبات الاقتصادية الدولية التي فرضتها الأمم المتحدة عام 2017 على بيونغ يانع من ردع النظام الكوري الشمالي.
في نيسان/أبريل، قدّمت الولايات المتحدة إلى شركائها الـ14 في مجلس الأمن مشروع قرار يشدّد العقوبات على بيونغ يانغ.