أوكرانيا تتعرض لغزو روسي منذ 28 فبراير
- بريطانيا: على العالم أن يدعم أوكرانيا بشكل أكبر وأسرع
- أوكرانيا بحاجة إلى الحصول على معدات عسكرية
قُتل ستون شخصا، السبت، في قصفٍ تعرضت له مدرسة في منطقة لوغانسك بشرق أوكرانيا، وفق ما أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأحد.
وقال زيلينسكي في مداخلة عبر الفيديو خلال مشاركته في قمة لمجموعة السبع: “بالأمس، في قرية بيلوغوريفكا بمنطقة لوغانسك، قتلت قنبلة روسية ستين مدنيا”.
وفي سياق متصل، قال مكتب رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، الأحد، إن زعماء مجموعة السبع اتفقوا على أنه يتعين على العالم تكثيف الضغوط الاقتصادية على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأي طريقة ممكنة، وذلك بعد كلمة له أمام المجموعة.
وأضاف مكتب جونسون بعد اتصال عبر الهاتف شمل أيضاً الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي: “على العالم أن يدعم أوكرانيا بشكل أكبر وأسرع”.
وأبلغ جونسون الزعماء وفقاً لمكتبه أن “كييف بحاجة إلى الحصول على معدات عسكرية تسمح لها ليس فقط بالاحتفاظ بالأرض، بل واستعادة السيطرة عليها”.
وفي سياق منفصل، وصل عدد قليل من الأوكرانيين النازحين من مدينة ماريوبول المحاصرة إلى زاباروجيا بسياراتهم الخاصة، ماريوبول المدينة المنكوبة والتي يصفها كثيرون بأنها جحيم على الأرض.
وأعلنت الرئاسة الأوكرانية إجلاء نحو 500 مدني من ماريوبول والعملية مستمرة.
وبدأت عمليات الإجلاء تحت إشراف الأمم المتحدة، نهاية الأسبوع الماضي، وذكر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن القوات الروسية مازالت تقتحم وتقصف مصنع آزوفستال الذي يعود إلى الحقبة السوفيتية، حيث يحتمي مدنيون وقوات عسكرية.