تحذيرات من أزمة غذاء عالمية بسبب ارتفاع أسعار القمح
- القمح يقع في صلب نزاع في الأسواق العالمية التي هزّتها الحرب
- الهند تعهدت بتصدير ما بين 3 إلى 3,5 مليون طن قبل فرضها الحظر
- هناك 270 مليون طن من المخزون على كوكب يستهلك 800 مليون
أكد الباحث الفرنسي سيباستيان أبيس أن القمح، وهو “من الحبوب الرئيسية (في غذاء) مليارات البشر”، يقع في صلب نزاع في الأسواق العالمية التي هزّتها الحرب في أوكرانيا وعواقبها. وشدّد على أنّ “خطراً مستداماً” يخيم على الأمن الغذائي للبلدان الهشة، في ظل الارتفاع المفاجئ في الأسعار وإجراءات الحماية.
وأعلنت الهند بشكل مبالغ فيه إلى حد ما تصدير 10 ملايين طن هذا العام. وكانت البلاد تعهدت بتصدير ما بين 3 إلى 3,5 مليون طن قبل فرضها الحظر، وبالتالي يجب معرفة إذا كانت ستحترم التزاماتها.
الوضع متوتر لأن ليس هناك بلد قادر على التصدير أكثر من المعتاد. قد تفعل روسيا ذلك إذا حظيت بمحصول جيد. ولكن حتى إذا توقفت الحرب، لن تستعيد أوكرانيا طاقاتها الإنتاجية والتصديرية على الفور.
بالنسبة للقمح، هناك 270 مليون طن من المخزون على كوكب يستهلك 800 مليون طن سنويًا. أكثر من النصف في الصين، التي تتمتع بمخزون يكفيها لمدة عام.
من بدون احتساب الصين، تُعتبر جميع مخزونات الحبوب عند أدنى مستوياتها منذ 25 عامًا.
يجب الحفاظ على التضامن والتعاون الدوليين. لا يمكن ترك البلدان في مأزق بشأن أمنها الغذائي، وفي الوقت عينه، لا ينبغي أن نتفاجأ لوجود بلدان تضع أمنها القومي فوق كل اعتبار.
يجب أن ننتج حيثما أمكن الإنتاج، لاسيما في إفريقيا، لكن من أجل تحقيق ذلك نحتاج إلى السلام والأمن.