دراسة حديدة تؤكد أن النوم يساعد على معالحة العواطف من خلال الدماغ
- الخلايا العصبية الهرمية في قشرة الفص الجبهي من الدماغ، تكون هادئة بشكل غريب أثناء النوم
- النوم يبقي النشاط العصبي تحت السيطرة
أشارت الدراسة إلى أن حركة نوم العين السريع (REM), تظهر أن ذلك يساعد البشر على تعزيز معالجة ذكرياتهم العاطفية.
فقد توصل العلماء إلى أن بعض الخلايا العصبية، المعروفة باسم الخلايا العصبية الهرمية في قشرة الفص الجبهي من الدماغ، تكون هادئة بشكل غريب أثناء النوم, فالهدوء أو الصمت أداة قوية تساعد على معالجة العواطف.
وتشير الأبحاث التي أجريت على الفئران النائمة والمستيقظة إلى أن تهدئة قشرة الفص الجبهي أثناء حركة نوم العين السريع يساعد على إعادة ضبط النظام بأكمله.
فهناك دراسات أخرى تشير إلى أن النوم يبقي النشاط العصبي تحت السيطرة.
وبدون حركة النوم السريعة السليمة للعين، يمكن أن تصبح الشبكات في الدماغ “مشبعة” بالرسائل العاطفية، مثل الخوف، ما ينتج عنه إفراط في الخوف عند الاستيقاط.
وبحسب الدراسة، عندما تكون العين نشطة ومستيقظة، تتلقى الخلايا العصبية في الدماغ رسائل وتنقلها إلى الخلية العصبية للجسم، لكن في وقت النوم، تعالج الخلايا العصبية المعلومات التي تتلقها لكنها لا ترسل رسائل حولها إلى الخلية العصبية، ما يسمح للدماغ بالراحة والاستجابة بشكل أفضل في اليوم التالي لهذه الرسائل.