شركة روسنفت الروسية تفقد أهم أعضاءها
- استقالة المستشار الألماني السابق من شركة روسنفت
- ضغوطات أوروبية لعزل بوتين
- خمسة أعضاء يستقيلون من مجلس إدارة روسنفت
استقال المستشار الألماني السابق ، غيرهارد شرودر، والرئيس التنفيذي لمشروع نورد ستريم 2 المتوقف، ماتياس وارنيج، الجمعة من مجلس إدارة شركة “روسنفت” النفطية الروسية.
وتأتي إستقالة المستشار السابق، وسط ضغوط بشأن الحرب في أوكرانيا، وبعد أن سحبت منه ألمانيا إمتيازات كان يتمتع بها لصفته السابقة.
وقال بيان نُشر على موقع روسنف الرسمي “أبلغنا غيرهارد شرودر وماتياس وارنيغ باستحالة تمديد خدمتهم في مجلس إدارة الشركة”.
وتعرض مقربون من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وشرودر ووارنيج على المدى الطويل لإنتقادات شديدة بسبب رفضهم قطع العلاقات مع روسيا في أعقاب غزوها لأوكرانيا.
ويشغل شرودر، منصب رئيس لجنة المساهمين في الشركة المسؤولة عن بناء خط أنابيب نورد ستريم 2 بين ألمانيا وروسيا، وقد تم ترشيحه للإنضمام إلى مجلس إدارة عملاق الغاز المملوك للدولة غازبروم.
وهدد البرلمان الأوروبي، الأربعاء، بإدراج شرودر على قائمة الأفراد المستهدفين بعقوبات من قبل الاتحاد الأوروبي.
وأعلنت ألمانيا تجرديها شرودر، من امتيازات رسمية يتمتّع بها، إذ اعتبرت أنه فشل في الوفاء بالتزامات لجهة رفضه قطع العلاقات مع عمالقة الطاقة الروسية.
وأعلن البرلمان الألماني أن ائتلاف الكتل البرلمانية استخلص عواقب ناتجة عن سلوك المستشار الأسبق وعضو مجموعة الضغط غيرهارد شرودر في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا، وسيُعلَّق تشغيل مكتب المستشار السابق.
انضم رجل الأعمال الألماني، ورئيس مجلس إدارة نورد ستريم، إلى مجلس إدارة روسنفت في عام 2012 ، بينما شغل شرودر منصب رئيس مجلس الإدارة في عام 2017.
وكشفت وسائل إعلام، الجمعة، أن خمسة نواب أجانب لرئيس روسنفت غادروا الشركة نتيجة للعقوبات الغربية في أعقاب غزو أوكرانيا.
وفرض الإتحاد الأوروبي وواشنطن، منذ مطلع مايو، عقوبات صارمة على أصدقاء الرئيس الروسي فلادمير بوتن، والمقربين منه.
وتأتي هذه الضغوطات في شكل خطة لعزل بوتن إقتصاديا وسياسيا عن حلفاءه، بسبب تمعنه في غزو أوكرانيا.