باشليه تزور شينجيانغ والمنظمات تعبر عن قلقها من استخدام الصين الزيارة للدعاية
- باشليه هي أول مسؤول حقوقي أممي يزور الصين منذ 2005
- الصين متهمة باحتجاز أكثر من مليون من أبناء أقلية الإيغور
ومن المفترض أن تزور باشليه الثلاثاء شينجيانغ، الإقليم الصيني المتّهمة بكين بأنّها تشنّ فيه حملة قمع شرسة ضدّ أقليّة الإيغور المسلمة، وهي تهمة تنفيها الحكومة الصينية وتصفها بـ”كذبة القرن”.
وصرحت وزارة الخارجية الصينية في بيان تلقّته وكالة فرانس برس أنه خلال لقائه باشليه في غوانغتشو، الإثنين أعرب وانغ “عن أمله في أن تساعد هذه الزيارة في تعزيز التفاهم والتعاون وتوضيح المعلومات المضلّلة”.
ولم يتعرض البيان لشينجيانغ، الإقليم الواقع في شمال غرب البلاد والمتّهمة بكين باحتجاز أكثر من مليون من أبناء أقلية الإيغور المسلمة فيه داخل “معسكرات” لإعادة التأهيل السياسي.
وتنفي الصين صحّة هذا الرقم وتؤكّد أنّ الأمر يتعلّق بـ “مراكز تدريب مهني” تهدف إلى إبعاد الإيغور عن النزعات الانفصالية والجهادية، لا سيّما وأنّ الإقليم شهد في الماضي هجمات عدّة.
وباشليه هي أول مسؤول حقوقي أممي يزور الصين منذ 2005. وهذه الزيارة هي ثمرة مفاوضات استمرت سنوات مع بكين حول شروط زيارة المفوضة الأممية إلى شينجيانغ.
وتخشى منظمات حقوقية من أنّ المسؤولة الأممية لن تتمكّن من رؤية الوضع في هذه المنطقة بنفسها، كما تخشى أن تستخدم بكين زيارة باشليه لأغراض دعائية.