الكرملين تعلق على استقالة ممثلها لدى الأمم المتحدة
- قدم مستشار البعثة الروسية لدى الأمم المتحدة إستقالته على خلفية الحرب ضد أوكرانيا
- المتحدث باسم الرئاسة الروسية يعتبر الديبلوماسي المستقيل أصبح ضدهم
علق المتحدث باسم الرئاسة الروسية، ديمتري بيسكوف، على إعلان الدبلوماسي الروسي المخضرم بوريس بونداريف، استقالته احتجاجًا على حرب بلاده على أوكرانيا، في احتجاج علني نادر لمسؤول روسي.
وقال ديمتري بيسكوف “إن مستشار البعثة الروسية لدى الأمم المتحدة في جنيف، بوريس بونداريف، لم يعد معنا، إنه ضدنا”.
وقدم الديبلوماسي الروسي، بونداريف، الإثنين، استقالته من رئاسة بعثة بلاده إلى الأمم المتحدة، احتجاجًا على الغزو الروسي لأأوكرانيا، وأدان العملية العسكرية، منتقدا في ذات الوقت وزارة خارجية بلاده لتورطها فيما وصفه بـ”الحرب العدوانية”.
كان بونداريف، الذي عمل 20 عامًا في السلك الدبلوماسي الروسي، نشر بيانًا عبر حسابه على لينكد إن، الإثنين، يدين الغزو الروسي لأوكرانيا وينتقد وزارة الخارجية الروسية لتورطها فيه.
وتابع المتحدث باسم الكرملين “هذا يعني ان هذا الرجل المحترم تحدث علنا ضد الرأي العام الموحد لبلدنا”.
من جانبها قالت واشنطن، إن استقالة الدبلوماسي الروسي بوريس بونداريف احتجاجًا على غزو أوكرانية، أظهرت وجود روس يختلفون بشدة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ويشاركون أمريكا قلقها.
وبيّنت وزارة الخارجية الأمريكية، أنه من الواضح انخفاض الروح المعنوية لا يقتصر على القوات الروسية التي تقاتل في أوكرانيا، بل شمل بعض الأجهزة الأخرى.