17 عسكري بريطاني متطوع في أرض المعركة ضد روسيا
- نجل نائبة بريطانية يشارك في القتال ضد روسيا
- 17 عسكري بريطاني متطوع ضمن القوات الأوكرانية
يشارك، الجندي بن غرانت، وهو نجل نائبة بريطانية عن حزب المحافظين، وعدد من العسكريين من المملكة المتحدة، القتال إلى جانب القوات الأوكرانية ضد الغزو الروسي.
ووصل “بن غرانت” نجل النائبة هيلين غرانت، رفقة 17 عسكريا بريطاني، مطلع مارس الماضي، إلى أوكرانيا لدعم قواتها العسكرية في التصدي لانتهاكات روسيا .
https://twitter.com/LlopisMarta95/status/1530499696858476544?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1530499696858476544%7Ctwgr%5E%7Ctwcon%5Es1_&ref_url=https%3A%2F%2Fwww.huffingtonpost.fr%2Fentry%2Fguerre-en-ukraine-des-images-des-combats-diffusees-par-un-volontaire-britannique_fr_629240c2e4b0415d4d860b99
و “بن غرانت” البالغ من العمر 30 عاما، هو محارب سابق في أفغانستان، وابن النائبة الحالية بالبرلمان البريطاني، عن حزب المحافظين، ووزيرة سابقة والمبعوثة الخاصة لرئيس الوزراء لشؤون تعليم الفتيات.
وقال غرانت، في تصريح صحفي ، حول ذهابه إلى أوكرانيا، إنه أراد الذهاب للتطوع، بعد رؤية لقطات لقصف مدفعيات روسيا لمنزل يمكن سماع صراخ طفل فيه.
وأكد في وقت سابق أنه توجه إلى أوكرانيا دون أن يخبر والدته، النائبة هيلين غرانت.
ونشرت صحيفة التلغراف، مقطع فيديو يظهر الشاب، وهو عسكري سابق في البحرية الملكية، وهو يصرخ: “علينا أن نتحرك الآن أو سنموت”.
كما وثق الفيديو، بن غرانت وزملاء وهم يقومون بعملية إنقاذ جندي مصاب.
At least 15 volunteers from the #UK and the #US are fighting for #Ukraine, including the son of #British MP Helen Grant – The Telegraph.
In the video, Ben Grant helps rescue another soldier who was blown up by a mine in the #Kharkiv region. pic.twitter.com/UlYr9kfCp9
— NEXTA (@nexta_tv) May 28, 2022
ووقع الجنود في في كمين نصبته القوات الروسية في وقت سابق بغابة بشمال خاركيف الأوكرانية، حيث أصيب الجندي البريطاني ودين آرثر.
ويقوم “بن” في الفيديو بإنقاذ رفيقه من المتطوعين البريطانيين في أوكرانيا، أثناء إصابته بانفجار لغم خلال اشتباك مسلح.
ووصلت عدد من المتطوعين البريطانيين إلى أوكرانيا للحرب ضد روسيا، وذلك على الرّغم من تحذير حكومة المملكة المتحدة مواطنيها من السفر إلى هناك.
وفي 27 فبراير بدت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس وكأنّها تمنح البريطانيين إذناً للمشاركة في القتال في أوكرانيا بقولها “بالتأكيد، إذا كان هذا ما يريدونه”.
إلا أن رئيس الوزراء بوريس جونسون ووزير الدفاع بن والاس تملّصا ممّا أعلنته تراس التي تراجعت فيما بعد عن تصريحاتها.