هونغ كونغ.. تسارع في “هجرة العقول”
- ازدهرت الهجرة من هونغ كونغ إلى كندا
- استقبلت المملكة المتحدة عددًا كبيرا
قال العديد من سكان هونغ كونغ لشبكة CNBC إنهم يغادرون المدينة بأعداد كبيرة في عام 2022، ليس لأنهم يريدون ذلك، لكن لأن قيود كورونا وما يرون أنه تآكل للمعايير الديمقراطية يدفعهم إلى المغادرة.
وتؤدي الزيادة الكبيرة في عدد المغادرين إلى تسريع “هجرة العقول” المواهب المهنية، وهو الوضع الذي وصل إلى عدد كبير في شهر مارس تقريبًا، حيث ارتفعت حالات الإصابة بفيروس كورونا التي يقودها أوميكرون في جميع أنحاء المدينة.
نما عدد سكان هونغ كونغ كل عام تقريبًا، على مدار الستين عامًا الماضية، من حوالي 3.2 مليون شخص في عام 1961 إلى 7.5 مليون في عام 2019، وفقًا لإدارة التعداد والإحصاء في هونغ كونغ.
واكتسبت المدينة ما معدله 53000 مقيم جديد سنويًا، من عام 2015 إلى عام 2019، وهو نفس العدد تقريبًا من الأشخاص الذين غادروا هونغ كونغ خلال الأسبوعين الأولين من شهر مارس آذار وحده، وفقًا لإدارة الهجرة بالمدينة.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة Silk Relo للنقل ومقرها هونغ كونغ، قائلًا إن الناس ينجذبون إلى سهولة الأعمال والود العائلي والحوافز الضريبية والحدود المفتوحة لسنغافورة.
وأضاف أن السنوات الثلاث الماضية، خلال 40 عامًا من وجود الشركة، كانت أكثر الأعوام ازدحامًا على الإطلاق لشركة النقل الشقيقة لشركة Silk Relo، وهي شركة Asian Tigers.
فالأمر لم يتوقف على رحيل المغتربين فقط، فالسكان المحليين يغادرون أيضًا.
أدت سياسات الإغلاق والحجر الصحي لإغلاق المدارس وتسببت في عودة العديد من المغتربين إلى ديارهم، إلى الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا ودول أخرى.
كما ازدهرت الهجرة من هونغ كونغ إلى كندا، وفقًا لموقع الهجرة الكندي CIC News.
بالإضافة لانتقال عدد أكبر منهم إلى المملكة المتحدة، مع تقديم أكثر من 100000 طلب للانتقال في من مارس آذار الماضي.
وقالت شركة Kerry للاستشارات إن دبي تستوعب أيضًا المواهب من هونغ كونغ.
وأضافت Kerry إن شركات Pepsi و Unilever و P&G نقلت الناس من هونغ كونغ إلى دبي.