الذكرى 33 لمذبحة ميدان تيانانمين في بكين
- اجتمع عشرات الآلاف من المتظاهرين المؤيدين للديمقراطية معًا بشكل سلمي
- انتهى الاحتجاج الذي استمر 50 يومًا فجأة في 4 يونيو 1989، بهجوم وحشي
- لا يزال النضال من أجل الديمقراطية والحرية يتردد في هونغ كونغ
قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، بمناسبة الذكرى الـ33 لمقتل المئات من المحتجين في ميدان تيانانمين بالعاصمة الصينية بكين، في 4 يونيو/ حزيران 1989، إن “جهود هؤلاء الأشخاص الشجعان لن تُنسى”.
وأضاف بلينكن، في بيان: “نحتفل بالذكرى السنوية الـ33 لمذبحة ميدان تيانانمين في بكين، حيث اجتمع عشرات الآلاف من المتظاهرين المؤيدين للديمقراطية معًا بشكل سلمي للمطالبة بالديمقراطية والمساءلة والحرية وسيادة القانون”.
وتابع: “انتهى الاحتجاج الذي استمر 50 يومًا فجأة في 4 يونيو 1989، بهجوم وحشي من قبل الجيش الصيني ، وتم سجن عدد لا يحصى ولا يزال عدد الوفيات غير معروف حتى اليوم”.
وقال: “لن تُنسى جهود هؤلاء الأشخاص الشجعان، في كل عام، نكرم ونتذكر أولئك الذين دافعوا عن حقوق الإنسان والحريات الأساسية، في حين أن الكثيرين لم يعودوا قادرين على التحدث عن أنفسهم، فإننا والكثيرون حول العالم نواصل الوقوف نيابة عنهم ودعم جهودهم السلمية لتعزيز الديمقراطية وحقوق الأفراد”.
وأضاف وزير الخارجية الأمريكي: “اليوم، لا يزال النضال من أجل الديمقراطية والحرية يتردد في هونغ كونغ، حيث تم حظر الوقفة الاحتجاجية السنوية لإحياء ذكرى المذبحة في ميدان تيانانمين من قبل الصين وسلطات هونغ كونغ في محاولة لقمع ذكريات ذلك اليوم”.
وأكد بلينكن: “سنستمر في التحدث علنا وتعزيز المساءلة عن الفظائع وانتهاكات حقوق الإنسان في الصين، بما في ذلك تلك الموجودة في هونغ كونغ وشينجيانغ والتبت”.
ووجه خطابه إلى “شعب الصين وأولئك الذين يواصلون الوقوف ضد الظلم والسعي إلى الحرية”، وقال: “لن ننسى 4 يونيو”.